يلعب الكولاجين دوراً أساسياً لديمومة صحة الجسم، فعدا كونه مهماً في الحفاظ على قوة الشعر ونضارته، هو ضروري للحفاظ على الأنسجة والأوتار والأربطة وحتى الأظافر، كما يعتبر مثالياً في روتين العناية الجمالية.
والكولاجين مهم لنضارة البشرة وشبابها وصحتها، ويفضل أن يكون مصدره طبيعياً، من خلال اتباع نظام غذائي غني، ما يمثل فرصة أفضل للجسم، من تناول المكملات الغذائية الكثيرة والمتوفرة في الأسواق.
أنواع الكولاجين في الجسم:
الكولاجين بروتين موجود بكثرة في أجسامنا، فهو المكون الرئيسي في العظام والعضلات والأربطة، وله 3 أنواع تعد الأكثر شيوعاً، هي:
الأول: يشكل هذا النوع معظم الكولاجين في أجسامنا، ويكون مصنوعاً من ألياف معبأة بكثافة، من أجل صحة الأسنان والعظام والأربطة والجلد والنسيج الضام.
الثاني: يوجد هذا النوع في الغضروف المرن، الذي يوفر دعماً للمفاصل.
الثالث: هذا النوع موجود في بنية الشرايين والأعضاء والعضلات.
أطعمة غنية بالكولاجين:
مع تقدمنا في العمر ونمونا، تبدأ أجسامنا في إنتاج كمية أقل من الكولاجين، ما قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد والتجاعيد، وبعض عوامل نمط الحياة، مثل: التدخين، أو التعرض المفرط للشمس، الذي يضر أيضاً بعملية إنتاج الكولاجين في أجسامنا.
وعادة، يتناقص مستوى الكولاجين في الجسم تدريجياً، مع بداية الثلاثينيات، فينخفض بنسبة تصل إلى 1% سنوياً، لذا من الضروري تعويضه من خلال تناول مجموعة من الأطعمة الغنية بالكولاجين، وقد يتفاجأ البعض بوجوده بكثرة في أنواع معينة من الطعام، الذي يتم استهلاكه يومياً، دون الانتباه إلى أهميته، وهي:
-
هذه الأطعمة غنية بالكولاجين.. احرصي على تناولها يومياً
- الثوم: يعزز تناول الثوم إنتاج الكولاجين في الجسم، كونه غنياً بالكبريت، الذي يعتبر معدناً أساسياً لإنتاج الكولاجين، فالثوم يساعد على تقوية الروابط المتقاطعة في ألياف الكولاجين، ما يُحسّن قوتها ومتانتها، وللاستفادة من مزايا الثوم، يُنصح باستهلاكه نيئاً أو مهروساً.
- مرق العظام: مرق عظام اللحوم له دور حيوي ورئيسي في الحفاظ على صحة البشرة والمفاصل، كون المرق الناتج عن غلي العظام والغضاريف والأنسجة الضامة الحيوانية لفترة طويلة، يساعد على إطلاق الكولاجين الموجود فيها، ويتحوّل الكولاجين إلى أحماض أمينية، بعد تناول المرق وتغلغله في الجسم، حيث يؤدي ذلك إلى إنتاج وترميم الكولاجين داخل جسم الإنسان.
- فيتامين (سي): الخضراوات والفواكه التي تحتوي بكثافة على فيتامين (سي)، مثل: الحمضيات كالبرتقال، والليمون، والليمون الهندي، واليوسفي، والفراولة، والفلفل الحلو، والكيوي، والبقدونس، والبروكولي، وتوت الغوجي، والبابايا، والأناناس، والجوافة، التي تعتبر مثالية إذا تم تناول أيٍّ منها يومياً، كونها تساهم في تعزيز نضارة البشرة وإشراقها، وتعزز إنتاج الكولاجين، كونها عاملاً مُساعداً للأنزيمات المُشاركة في تثبيت وهيكلة جزيئات الكولاجين.
- الأسماك الدهنية: معروف أن الأسماك تعد مصدراً مهماً للكولاجين، خاصة سمك السلمون، والسردين، والتونة، والرنجة، التي تحتوي جميعها على أحماض «أوميغا 3».