من الواضح أن النجمة الإنجليزية، أديل، تواكب مجريات المنافسات في أولمبياد باريس 2024، لحظةً بلحظة؛ لدرجة أنها أوقفت عرضها الغنائي؛ لتقديم التحية إلى بعض المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وفي التفاصيل، أوقفت النجمة، البالغة من العمر 36 عاماً، حفلها في ميونيخ، للاستماع إلى نهائي سباق 100 متر للسيدات الذي أقيم في باريس، حيث قامت بعرض المنافسات على الشاشة.

  • أديل توقف عرضها الغنائي في ميونيخ.. لهذا السبب

وتداول مرادو مواقع وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهرت فيه أديل وهي تُوقف عرضها؛ لتعرف من ستكون الفائزة بالميدالية الذهبية، بينما تشارك بضع الكلمات التشجيعية للسيدات المشاركات.

وفي الفيديو، أيضاً، يمكن رؤية المغنية وهي تسير نحو الجزء الخلفي من المسرح، لتتوقف بعدها الشاشة عن عرض تحركاتها، وتبدأ بدلاً من ذلك في عرض السباق.

وفي تلك اللحظات، يتم إعلان أن جوليان ألفريد من سانت لوسيا هي الفائزة بالمركز الأول بزمن 10.72 دقائق، لتحل بعدها شاكاري ريتشاردسون من فريق الولايات المتحدة بفترة وجيزة.

وعندما رأت أديل الفائزة، طلبت من الجمهور تقديم التحية لها، قبل أن تضيف: «دعونا نواصل العرض.. رائع، سانت لوسيا!».

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي تُظهر فيها الفائزة بجائزة «غرامي» 16 مرة، حبها لمشاهدة ومتابعة أحداث الأولمبياد، ففي حفلٍ آخر أقيم قبل حفل ميونيخ، تحدثت النجمة عن مشاهدة الأولمبياد، فقالت: «بينما كنت أشاهد رياضيين من الطراز العالمي، كنت أقول: أوه، كان هذا الهبوط محفوفاً بالمخاطر، أليس كذلك؟.. أوه، لم تكن ساقاها مستقيمتين حقاً، وفي الوقت نفسه، إذا حاولت فعل أي شيء يفعلونه، فسأموت». كما امتدحت المغنية لاعبة الجمباز سيمون بايلز؛ لفوزها بالميدالية الذهبية في الجمباز، مؤكدةً أنها كانت رائعة بالفعل.

  • أديل توقف عرضها الغنائي في ميونيخ.. لهذا السبب

وستقدم أديل في ميونيخ حفلاتٍ في أيام محددة حتى 31 أغسطس بقاعة ميونيخ ميسي المفتوحة، التي تتسع لـ80 ألف شخص، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها النجمة أغانيها في «أوروبا القارية» منذ عام 2016.

وبشأن حفلاتها، أوضحت صاحبة أغنية «هلو»، في بيان، أنها قبل بضعة أشهر تلقت مكالمة حول سلسلة من العروض الصيفية، مشيرةً إلى أنها كانت راضية تماماً عن عروضها في «هايد بارك» بلندن، وإقامتها في لاس فيغاس، وأنه لم تكن لديها خطط أخرى. ومع ذلك، كانت فضولية للغاية بشأن ما ستقدمه في ميونيخ، لا سيما أن المسرح سيكون عبارة عن ملعب، واصفةً الأمر بـ«العشوائي بعض الشيء، والرائع في الوقت ذاته».

وواصلت أديل التعبير عن حماسها للتواريخ، التي تتزامن مع الحدث الرياضي، مؤكدةً أنها لم تغنِّ في أوروبا منذ عام 2016! وأنها لا تستطيع التفكير في طريقة أكثر روعة لقضاء صيفها، وإنهاء هذه المرحلة الجميلة من حياتها ومسيرتها المهنية بعروض أقرب إلى المنزل.