منذ أشهر، والتقارير والمواقف تشير إلى أن الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز، وزوجها الممثل الأميركي بن أفليك، في طريقهما إلى الانفصال، رغم أنه لم يؤكد أيٌّ منهما الأمر، أو يعلق عليه.
ويبدو أن فصل النهاية قد اقترب، إذ أشارت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية، إلى أن الزوجين يستعدان لتقديم طلب الطلاق رسمياً، بعد أسابيع من محاولة إنقاذ علاقتهما.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر زعمه: «لقد أنهيا أوراق الطلاق قبل شهر، لكنهما ينتظران الوقت المناسب لإسقاطها»، مضيفاً أن الزوجين حين الاتفاق على الموعد سيصدران بياناً مشتركاً، يوضح مدى حبهما لبعضهما، وكيف قاتلا لجعل الأمر ينجح، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك. وأشار آخر إلى أنهما، في النهاية، لم يتمكنا من التوصل إلى حل وسط، وأن ما كان بينهما من قبل قد ذهب، وقد قبل كلاهما بالانفصال.
جاءت هذه الأخبار بعد أيام من عرض الزوجين قصرهما المشترك، في بيفرلي هيلز، للبيع مقابل 68 مليون دولار.
كما كان يوم 24 يوليو الماضي، اليوم الذي أنهت فيه لوبيز بيع شقتها المكونة من أربع غرف نوم في مدينة نيويورك، مقابل 23 مليون دولار.
وقد شوهد الزوجان آخر مرة معًا في 30 مارس، حيث قضيا الصيف منفصلين منذ ذلك الحين، حتى إنهما قضيا الذكرى السنوية الثانية لزواجهما، في 16 يوليو، بمدينتين مختلفتين.
وكانت تقارير المشاكل الزوجية لأفليك ولوبيز، بدأت في الانتشار خلال مايو؛ عندما أفاد مصدر مقرب من الزوجين بأن بن انتقل إلى منزل مستأجر بقيمة 100 ألف دولار، وأن الزوجين يعتزمان بيع «منزل أحلامهما»، مشيراً إلى أن بن أفليك عاد إلى رشده الآن، ويفهم أنه لا توجد طريقة لنجاح هذا الزواج.
وأوضح مصدرٌ آخر، حينها، أنهما يعيشان منفصلين، ويركزان على حياتهما المهنية، حيث قال: «لقد عادت إلى لوس أنجلوس لتدريبات الجولة.. تبدو بخير.. إنها تركز كثيرًا على العمل».
وفي الأول من يونيو الماضي، أعلنت لوبيز أنها ألغت جولتها «This Is Me... Live»، التي كان من المقرر أن تبدأ في يوليو، حيث قال ممثلوها: إنها «ستأخذ إجازة»؛ لتكون مع «طفلَيْها، وعائلتها، وأصدقائها المقربين».
وازدادت الشكوك؛ عندما اختفى بن أفليك تماماً من حياة جينيفر، الشهر الماضي، ففي ذلك الحين كان في كاليفورنيا لشراء «شقة عازب» جديدة بقيمة 34.4 مليون دولار، ما وصفه البعض بأنه بمثابة «طعنة في القلب»، بالنسبة للوبيز، إذ شعرت بأن قرار بن الانتقال إلى منزله الخاص، هو الإهانة الأخيرة بالنسبة لها.
وكان الزوجان الشهيران، المعروفان باسم «بينيفر»، قد تواعدا لأول مرة عام 2002، قبل إلغاء خطوبتهما، والزواج من آخرين، ليعيدا إحياء حبهما في 2021، وعقدا قرانهما عام 2022.
يُذكر أن المنزل، الذي يقيم به أفليك، حاليًا، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزل زوجته السابقة جينيفر غارنر في برينتوود، وقد تزوجا من عام 2005 حتى عام 2018، ولهما 3 أطفال، هم: «فيوليت» (18 عاماً)، و«فين» (15 عاماً)، و«صامويل» (12 عاماً).