باتت تمارين البيلاتس أحد أنظمة التمارين الفعّالة، وينصح بها الكثير من الخبراء؛ للتركيز على قوة الجسم الأساسية، وإلى جانب ذلك تم الاعتراف بها، وتنفيذها عالمياً نظراً لفوائدها العديدة.
واختُرع هذا التمرين في القرن العشرين، وكان يسمى في الأصل «علم التحكم»، إذ أنشئ لتسهيل تمرين الجسم، بهدف تحسين الحياة اليومية، والأعمال المنزلية.
هنا، نكشف بعض الأسباب، التي تدفعكِ إلى إضافة تمارين البيلاتس إلى روتين تمرينك اليومي:
تساعد على حرق الدهون:
تمارين البيلاتس ليست وسيلة فعالة لحرق السعرات الحرارية، إلا أنها تساعدكِ على حرق الدهون، وبناء العضلات، ما يحسن أيضاً عملية التمثيل الغذائي لديكِ، لأن الزيادة في العضلات تعني ارتفاع معدل الأيض الأساسي.
توفر القوة الأساسية:
يعد تحسين القوة الأساسية أحد الأسباب الرئيسية لاختراع البيلاتس، إذ تعمل القوة الأساسية المعززة على تحسين صحتكِ العامة، وتعزيز المرونة، وتقليل خطر الإصابة. وتقلل القوة الأساسية، أيضاً، خطر الألم المزمن، مثل: آلام الظهر وآلام الورك وآلام الرقبة، وما إلى ذلك.
تزيد المرونة:
تساعد تمارين البيلاتس على تحسين المرونة، من خلال تحريك أجسامنا.
تعزز الطاقة:
تركز رياضة البيلاتس، المشابهة لليوغا، على رفع مستوى التركيز الذهني، بالإضافة إلى التمارين البدنية، ومزيج هذه العوامل يحسن صحتنا العقلية، وتدفق الدم، وقدرة الرئتين، وما إلى ذلك. وكل هذه العوامل تعزز إنتاج الهرمونات المعززة للطاقة.
تمنع خطر الإصابة:
يشمل البيلاتس تمارين تقوية الجذع، التي تساعد على تمدد الجسم، وزيادة المرونة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة، فالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام، يكونون عرضة للإصابات بسبب نقص المرونة.
تحسن التنسيق بين الدماغ والجسم:
البيلاتس، كما ذكرنا، تدمج الجسم والعقل، وبالتالي بناء تفاهم أفضل بين الاثنين، وتحسين التنسيق بين الدماغ والجسم يعني فهم أمراضكِ بشكل أفضل.
تقلل الإجهاد:
تساعد تمارين البيلاتس على تحسين الصحة العقلية، من خلال تقليل التوتر والقلق، وما إلى ذلك. كما تعالج اضطرابات المزاج، وإدارة الجهاز العصبي، ما يساعد على تحسين الصحة العامة.
تعزز المناعة:
مثل العديد من أنظمة التمارين، تحسن البيلاتس نظام المناعة لدينا، وتعزز تمارينها مناعتنا من خلال تحسين أداء الأجهزة والأنظمة المختلفة في أجسامنا، ووجدت بعض الدراسات أن ممارسة البيلاتس قد تحسن المناعة لدى كبار السن.
تحسن نوعية النوم:
ممارسة الرياضة بانتظام تحسن، بشكل عام، نوعية النوم، والوظائف المختلفة، وصحة الأعضاء المختلفة، عن طريق إطلاق هرمونات السعادة، التي تعزز النوم بشكل أفضل، كما أنها تقلل من الألم المزمن الذي قد يعيق جودة النوم.