بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بابتكارات إماراتيات رائدات.. أبدعن، واخترعن، ورفعن راية بلدهن عالية. نساء وفتيات حلمن، وسعين إلى تحقيق أحلامهنَّ، وحولن الأفكار واقعاً ملموساً، وأثرين بإبداعاتهن مجتمعهن، ووطنهن. 5 ابتكارات، في مجالات علمية وتقنية متنوعة، تعد شواهد حية على قدرات المرأة الإماراتية، وإمكانياتها غير المحدودة.. هنا، نستعرضها لكم.

  • تكنولوجيا.. واستدامة

نظام لقيادة السيارة.. من دون يدين 

يتيح نظام تحكم، طورته الإماراتية ريم المرزوقي، للمستخدمين قيادة المركبات بالأطراف السفلية فقط، من دون الحاجة إلى استخدام اليدين. ويهدف هذا النظام إلى تسهيل قيادة السيارات على أصحاب الهمم، لاسيما من فقدوا أطرافهم العلوية؛ وقد أدرج اختراعها في معرض «تاريخ العالم في 100 شيء» بالمتحف البريطاني؛ لتميزه بهدفه الإنساني.

  • تكنولوجيا.. واستدامة

جهاز لإدخال أنبوب القسطرة 

اخترعت الدكتورة حواء المنصوري جهازاً فريداً؛ لإدخال أنبوب القسطرة إلى الوريد، بطريقة سهلة وقليلة التكلفة، وقد حصلت حواء على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأميركية لهذا الإنجاز الطبي؛ فهذا الجهاز يخفف معاناة المرضى أثناء العمليات الجراحية.

  • تكنولوجيا.. واستدامة

الأصيص الذكي.. وخلطة تربة خصبة

حقق الأصيص الذكي، الذي ابتكرته الشابة الإماراتية المها المهيري، نجاحاً ملموساً في السوق الزراعي بالإمارات. ويعمل هذا الأصيص (Terrapod)، بالطريقة التقليدية في ريّ المزروعات، فهو لا يحتاج إلى الكهرباء، وإنما يكفي تزويد خزانه بالماء، وتعبئته بخلطة التربة، التي ابتكرتها المها أيضاً، والتي تسهل نمو الزرع بشكل صحي، وتعرف بـ«Mahaya’s»، وتستخدم في زراعة الخضار، وحتى الأشجار الصغيرة، وتترك لتأخذ حاجتها من الماء؛ لتثمر بعدها. ويوجد حجمان من هذا الأصيص: أحدهما صغير، تتم تعبئته مرة كل أسبوعين. وثانيهما: الحجم الأكبر، وتتم تعبئته مرة واحدة في الشهر. ومن السهل حمله ونقله من مكان إلى آخر، ووضعه في المنزل على الشرفة، أو في الحديقة، مع الحرص على وصول الشمس إليه.

  • تكنولوجيا.. واستدامة

الروبوت المتنقل

في حال المرض أو الانشغال، بإمكان هذا الروبوت أن يحل مكانك في المدرسة، أو خلال اجتماع عمل. ويستخدم الروبوت، الذي ابتكرته الشابة الإماراتية فاطمة الكعبي تكنولوجيا متقدمة. ولقي هذا الروبوت رواجاً كبيراً بين الطلاب، لاسيما خلال فترة «كوفيد - 19».

  • تكنولوجيا.. واستدامة

تطبيق السيارة الذكية

تطبيق ابتكرته الشابات الإماراتيات: مريم الدوسري، وفاطمة المزروعي، وسارة اليافعي، ويبعث رسائل نصية إلى هاتف مالك السيارة قيد الاستخدام، عند حدوث حركة غير عادية داخل السيارة، مثل: نسيان طفل، أو حيوان أليف فيها، كما يبعث رسالة مباشرة إلى الشرطة؛ لتحديد موقع السيارة. ويعد هذا التطبيق أداة فعالة ضد سرقة السيارة أو فقدانها. ويتم تزويد السيارة بنظام معقد من أجهزة الاستشعار والكاميرات والأجهزة الأخرى، التي تتواصل بشكل فعال مع التطبيق؛ لضمان تعزيز الأمن والسلامة. كذلك، يتم تزويد السيارة بمقياس يحدد مستويات الأكسجين والحرارة، يكون موصولاً بالتطبيق، ويمكن من خلاله تبريد السيارة باستخدام مروحة تعمل بالطاقة الشمسية.