تســـتلهم مجموعة Prada الجديدة ملامحها ورموزها من التاريخ والتراث، وتبلور تفاصيل الأزياء والإكسسوارات الغنية بلغة البساطة الواضحة.
وتمزج هذه المجموعة بين التناقضات الموجودة في لقاء الأناقة والرياضة، وهو أسلوب ميز العلامة خلال فترة التسعينيات، ومبدأ يلهم الإطلالات التي تعيد النظر في الشكل والوظيفة، ما يفسر تلك التي جمعت تنورة من قماش البوبلين مع سترة صوفية، أو زيِّ سباحة مصنوع من جلد الغزال.
وتنضح روح الكلاسيكية في كل قطع المجموعة، التي تحاكي الماضي، فتعود فيها نقشة المربعات، وأشكال الفولار الهندسية، والخطوط، والزهور، ويعتبر صوف الفلانيل القماش الرئيسي. وتُطلى المعاطف بأنماط ورقية، بينما يصبح فن الأرجيل طبعة على الحرير.
وفي سياق الماضي الجميل، لم تخلُ الإطلالات الغنية بالتفاصيل من بعض الغرابة، إذ تحولت الأوشحة المربوطة إلى فستان أو قميص، وامتزجت أنماط الزهور في الفساتين مع الكاروهات في الجوارب، ولمسات عدة غيرها.
وبالطبع، وصلت أصداء ماضي «Prada» الجميل إلى الأقمشة المستخدمة في الملابس والإكسسوارات، ومنها: المنسوجات المعدنية، والجاكار، والبوبلين العتيق، أو الشيفون والقطن، ناهيك عن الكلاسيكية المفرطة لصوف «شيتلاند»، واستخدام الراتنج في سلاسل واسعة.
ويحتوي هذا الإصدار الجديد على مجموعة حقائب مبتكرة، تميزت بالصور الظلية الأرشيفية لحقائب «Prada» المعروفة، من النايلون الملون، ومنها حقيبة «باوليتو» من عام 2000، وحقيبة الظهر الأصلية من عام 1984، وتصميم بمقبض علوي من عام 1978، وهو العام الذي تولت فيه ميوتشيا برادا إدارة الشركة. وانضم إلى أيقونات الدار البارزة تصميمان جديدان، هما: «Prada Arqué، وPrada Buckle».
هذه المجموعة تركز على الأعمال الحرفية اليدوية، التي تبدو واضحة المعالم في المطرزات الدقيقة والحياكة وكروشيه الرافية، على شكل نمط «Prada Symbole» الرمزي، في تأكيد جديد للعلامة الشهيرة على قوة ومكانة الحرفة الإنسانية، وأهميتها في ابتداع الأزياء والإكسسوارات. وفي هذا السياق، نلمح تفاصيل مميزة للدار، على غرار دبابيس تستخدم للإغلاق عند الرقبة أو الأكمام، ومعاطف مشدودة بالأحزمة، وعقد مربوطة.