11 علامة.. تدل على أنكِ لا تشربين ما يكفي من الماء

قد تعتقدين أنكِ تشربين ما يكفي من الماء، لكنك في الحقيقة قد تعانين الجفاف، فالأرقام لا تكذب: فيتكون حوالي 70% من جسم الإنسان من الماء، ونفقد ما يصل إلى لترين ونصف اللتر يومياً؛ عند القيام بالأنشطة العادية فقط، فحتى التنفس يسبب الكثير من فقدان السوائل، إذ نفقد خلال الزفير حوالي نصف لتر على مدار اليوم.

وبما أن الماء ضروري للحياة، والحفاظ على الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية لصحتنا العامة ورفاهيتنا، فقد تؤدي قلة تناول الماء إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية جسدياً وعقلياً. هناك بعض العلامات، التي تشير إلى أنكِ لا تشربين كمية كافية من الماء، وتحتاجين إلى المزيد.

علامات تشير إلى احتياج جسمكِ للماء:

العطش المستمر:

يعد العطش المستمر إحدى أكثر علامات الجفاف وضوحاً، فإذا وجدتِ نفسك تشعرين بالعطش باستمرار، فهذا مؤشر واضح إلى أن جسمكِ لا يحصل على ما يكفي من الماء. فالعطش هو الطريقة الطبيعية للجسم، للإشارة إلى أنه يحتاج إلى المزيد من السوائل؛ ليعمل بشكل صحيح، وتجاهل هذه الإشارة قد يؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة بمرور الوقت. لذا، من المهم الاستماع إلى جسمكِ، وشرب الماء بانتظام، حتى قبل أن تشعري بالعطش، للحفاظ على الترطيب الأمثل.

جفاف الجلد:

بشرتكِ هي الجزء الأكبر في جسمكِ، وتتطلب ترطيباً كافياً للبقاء بصحة جيدة، وقلة تناول الماء تظهر سريعاً على الجلد، الذي يصاب بالجفاف والشعور بالحكة والقشور؛ ليبلغكِ بضرورة التدخل السريع.

وفي الحالات الشديدة، يسبب تشققات وشروخاً، قد تكون مؤلمة، وتزيد خطر الإصابة بالعدوى، ويساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على مرونة الجلد، وقدرته على الصمود، ومنع الشيخوخة المبكرة، ومشاكل الجلد الأخرى.

الهالات السوداء:

إذا لم تشربي كمية كافية من الماء، فإن دمك سيصبح أكثر كثافة، ما يجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحاً، وهذا يفسر ظهور العيون الغائرة والهالات السوداء وزيادة تجاعيد العين، التي تعد جميعها علامة على أنكِ لا تشربين كمية كافية من الماء.

البول الداكن:

لون البول مؤشر جيد إلى مستويات الترطيب لديكِ، ويشير البول الأصفر الداكن (الكهرماني) إلى أنكِ لا تشربين كمية كافية من الماء. من الناحية المثالية، يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحاً، ما يشير إلى الترطيب المناسب. وتعد مراقبة لون البول طريقة بسيطة وفعالة؛ لتتبع حالة الترطيب لديكِ.

الشعور بالتعب:

يؤدي نقص المياه إلى انخفاض مستويات الطاقة والتعب العام؛ فعندما تصابين بالجفاف، يضطر جسمكِ إلى العمل بجهد أكبر لأداء الوظائف الأساسية، ما قد يجعلكِ تشعرين بالتعب والخمول.

ويؤثر الجفاف في تدفق الأكسجين إلى دماغكِ وعضلاتكِ، فيضعف الأداء البدني، والوظيفة الإدراكية، ويساعد البقاء رطبة على الحفاظ على مستويات الطاقة، وتحسين الإنتاجية الإجمالية، ما يجعل من السهل بقاءك نشطة ومركزة طوال اليوم.

الصداع:

يسبب الجفاف الصداع والصداع النصفي بشكل أكبر، فعندما لا تشربين كمية كافية من الماء، ينكمش دماغكِ مؤقتاً، بسبب فقدان السوائل، ما يؤدي إلى صداع مؤلم.

ويحدث هذا؛ لأن الجفاف يتسبب في انفصال الدماغ عن الجمجمة، ما يؤدي إلى تحفيز مستقبلات الألم، وإذا كنتِ تعانين صداعاً بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أنكِ بحاجة إلى شرب المزيد من الماء، ويساعد البقاء رطبة في منع هذا الصداع، وتحسين جودة حياتكِ بشكل عام.

الدوخة:

الشعور بالدوار أو الدوخة أحد أعراض الجفاف، وعندما يفتقر جسمكِ إلى السوائل الكافية، يؤثر ذلك في ضغط الدم والدورة الدموية، ما يؤدي إلى الدوخة. وقد يكون هذا خطيراً، بشكل خاص، إذا حدث أثناء القيادة، أو القيام بمهام خطيرة. ويساعد ضمان تناول كمية كافية من الماء في منع هذه الأعراض، والحفاظ على مستويات ضغط الدم مستقرة.

تقلصات العضلات:

تحتاج العضلات إلى الماء؛ لتعمل بشكل صحيح، والجفاف يزيد الشعور بتقلصات وتشنجات العضلات، خاصة أثناء النشاط البدني. عندما لا تشربين كمية كافية من الماء، يختل توازن الإلكتروليتات في جسمكِ، ما يؤدي إلى تقلصات العضلات، وتشنجاتها.

جفاف الفم ورائحته الكريهة:

جفاف الفم علامة شائعة على الجفاف، وعندما يكون جسمكِ منخفض السوائل، ينتج كمية أقل من اللعاب، ما قد يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة والشعور بالجفاف غير المريح في فمكِ. واللعاب ضروري لصحة الفم؛ لأنه يساعد على تحييد الأحماض، وغسل جزيئات الطعام، ويساعد كذلك شرب الماء على تخفيف هذه الأعراض، والحفاظ على صحة فمكِ.

الإمساك:

الترطيب الكافي ضروري للهضم السليم، فعندما لا تشربين كمية كافية من الماء، يصبح جهازك الهضمي بطيئاً، ما يؤدي إلى الإمساك. ويساعد الماء على تكسير الطعام، وتحريكه عبر الجهاز الهضمي. لذا، لا بد من شرب الكثير من الماء؛ للحفاظ على عمل جهازك الهضمي بسلاسة، ومنع الإمساك، وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.

ضعف التركيز:

يؤثر الجفاف في قدراتكِ الإدراكية، ما يؤدي إلى ضعف وصعوبة التركيز. وعندما لا يكون دماغكِ رطباً بشكل جيد، فقد يؤثر ذلك في قدرتكِ على التفكير بوضوح، واتخاذ القرارات، وقد يؤثر هذا، أيضاً، في أدائكِ بالعمل أو المدرسة، ويتداخل مع الأنشطة اليومية.