بادرة ثقافية فنية جديدة، هدفها البحث عن كتاب سيناريو وروائيين جدد من الجيل الشاب، أطلقتها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، تحت عنوان «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

وتستهدف الجائزة الكتاب والروائيين من مختلف الجنسيات العربية، لإغناء المشهد الأدبي والثقافي والفني، بكتاب جدد يحملون روحاً شبابية تعبر عنهم وعن أفكارهم في ظل التطور التكنولوجي بكل مناحي الحياة.

  • «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» تبحث عن كتاب سيناريو وروائيين جدد

وتركز الجائزة، بشكل أساسي، على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية، والأكثر قابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مسارات عدة، أبرزها مسار «الجوائز الكبرى» حيث تحول الروايتان الفائزة بالمركز الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين، إضافة إلى منح صاحبيهما 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألفاً للمركز الثاني، فيما يمنح صاحب المركز الثالث 30 ألف دولار.

وتنقسم الجائزة إلى فئات عدة، هي: «أفضل رواية تشويق وإثارة»، و«أفضل رواية كوميدية»، و«أفضل رواية غموض وجريمة»، و«أفضل رواية فانتازيا»، و«أفضل رواية رعب»، و«أفضل رواية تاريخية»، و«أفضل رواية رومانسية»، و«أفضل رواية واقعية»، ويحصل الفائز بالمركز الأول عن كل فئة على 25 ألف دولار، بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.

ومن ضمن فئات الجائزة، كذلك، مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي»، حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركز الأول، والحاصل على الثاني، إلى فيلمين سينمائيين، إضافة إلى منح صاحبيهما 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألفاً للثاني، فيما يمنح صاحب المركز الثالث 30 ألف دولار.

  • الدكتور سعد البازعي

كما تتضمن الجائزة، أيضاً، مسابقات عدة إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، كما سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، إضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى «جائزة الجمهور»، من خلال التصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.

ويترأس الجائزة الدكتور سعد البازعي، الذي يملك خبرة واسعة بمجالات عدة، أبرزها: النقد والترجمة إلى اللغة الإنجليزية، كما يشغل منصب أستاذ متفرغ في الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، ونشر العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، كما أن له مشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى عضوية الصندوق الدولي لدعم الثقافة بـ«اليونسكو»، ورئاسة لجنة جائزة البوكر لعام 2014، كما حصل البازعي على العديد من الجوائز، منها: جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب لعام 2012، وجائزة السلطان قابوس في النقد الأدبي لعام 2017، وجائزة البحرين للكتاب لعام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي في عام 2024، كما كرم في اجتماع وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون لعام 2019.

فيما اختير الروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبدالله بن بخيت، نائباً لرئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

ويعد بن بخيت أحد أعمدة الأدب السعودي والعربي، ويحظى بتقدير واهتمام الأوساط الثقافية في المملكة العربية السعودية والدول العربية، نظير ما قدمه من أعمال وإنجازات كبيرة في هذا المجال، ويعد تعيينه متسقاً مع الجائزة، التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية، والأكثر قابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، والمقسمة على مسارات عدة.

وقدم بن بخيت عدداً من المؤلفات السردية، هي: رواية «شارع العطايف»، ورواية «التابوت النبيل»، ورواية «الدحو»، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين، هما: «لا يوجد سوانا في البيت»، و«مذكرات منسية»، وله العديد من الأعمال التلفزيونية التي تولى كتابتها، منها: مسلسل «هوامير الصحراء» بأجزائه الخمسة، ومسلسل «جرذان الصحراء»، وعدد من حلقات المسلسل السعودي الشهير «طاش ما طاش».

وتضم اللجنة في عضويتها، كذلك: الكاتب والروائي السعودي عبده خال، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، والكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، والكاتب والسيناريست المصري صلاح الجهيني، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والسيناريست المصري شريف نجيب، والخبير عدنان كيال مستشار مجلس إدارة هيئة الترفيه، وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، والمخرج المصري محمد خضير، والمنتج السينمائي المصري أحمد بدوي، والمخرج المصري خيري بشارة، والمنتج اللبناني صادق الصباح، والمخرج السينمائي المصري مروان حامد، والمخرج والمنتج السينمائي السعودي عبد الإله القرشي، والكاتب والسيناريست المسرحي السعودي ياسر مدخلي، والكاتب والروائي المصري تامر إبراهيم.