رغم شائعة الانفصال، وابتعاد بن أفليك عنها، وعدم وجوده إلى جانبها في مناسباتها السعيدة، إلا أن الممثلة والمغنية الأميركية، جينيفر لوبيز، لم تسمح لأي شيءٍ بأن ينغّص عليها احتفالها بعيد ميلادها الـ55، حيث أطفأت الشموع، وتناولت الطعام مع أصدقائها وعائلتها، بل واحتفلت على طريقة المسلسل الشهير «بريدجرتون».

وفي التفاصيل، جلبت جينيفر أجواء مجتمع «لندن» الراقي إلى منطقة هامبتونز، وهي منطقة معروفة تقع في لونغ آيلاند (نيويورك)، حيث طلبت من الجميع ارتداء أزياءٍ تشبه تلك التي ظهرت في المسلسل الشهير، أثناء توجههم إلى مطعم «Arthur & Sons»؛ للاستمتاع بالطعام، وتقطيع كعكة عيد الميلاد.

  • والدة جينيفر لوبيز

وشوهدت غوادالوبي رودريغيز، والدة النجمة الأميركية، مبتسمة وهي ترتدي اللون الأزرق، بينما تسير نحو مكان الحفل، إلى جانب عددٍ من أعضاء عائلة لوبيز، الذين كانوا يرتدون أزياء مختلفة، شبيهةً بتلك التي أطل بها نجوم المسلسل.

وكان من بين الحاضرين: بيني مدينا، مدير أعمال جينيفر، وطفلاها: «ماكس»، و«إيمي»، وشقيقتها ليندا، وقد تم استقبال الضيوف عند مدخل الحفل بواسطة عربة تجرها الخيول.

  • جينيفر لوبيز تحتفل بعيد ميلادها الـ55.. في أجواء تشبه «بريدجرتون»

وفي حين التزم الكل بارتداء أزياء تعود إلى «بريدجرتون»، خالفت جينيفر القواعد بزيها، حيث ارتدت بدلةً بيضاء، مزينة بالزهور، وتكونت من قميص قصير أبيض اللون من «Zimmermann»، بلغ ثمنه 480 دولاراً، وسروالًا قصيراً متطابقاً من العلامة التجارية نفسها، بلغ ثمنه 540 دولاراً، وارتدت نظارة شمسية، ربما بقصد ألا يلاحظها أحد.

وتناولت النجمة الأميركية وضيوفها الكالاماري المقلي الكلاسيكي، وكرات اللحم مع الريكوتا، وخرشوف الألا رومانو، والسلطات، ودجاج البارم، والسباغيتي أجليو أوليو، وسمك السلمون المشوي، وغيرها من الأطعمة اللذيذة. ويُقال: إن الممثلة عاشت بعض اللحظات العاطفية أثناء تناول الطعام، حيث كانت تتذكر حكايات من الماضي.

  • جينيفر لوبيز تحتفل بعيد ميلادها الـ55.. في أجواء تشبه «بريدجرتون»

ومنذ بضعة أشهر، تظهر علامات الانفصال على زواج بن أفليك وجينيفر لوبيز، حيث أصبحت الأدلة عليه تتزايد، لا سيما أنها احتفلت بعيد ميلادها دون وجوده، حيث بقي أفليك في لوس أنجلوس، تفصله آلاف الأميال عن زوجته. ومن المعروف أن النجمين عادا إلى بعضهما بعد عقدين من علاقتهما الأولى، حيث تزوجا لتنتهي قصة حب أقرب إلى أفلام هوليوود.

ومع كل ما يذاع عن التوتر بينهما، يواصل الاثنان يواصلان ارتداء خاتمي الزفاف، وقد زار أبناء أفليك جينيفر خلال فترة الانفصال أكثر من مرة، وشوهدت نجمة البوب، ​​وهي ترافق «فيوليت» ابنة أفليك، أثناء تجولهما في ساوثامبتون، نيويورك، الأسبوع الماضي.

ويتشارك الفائز بجائزة «الأوسكار» ابنتَيْه: «فيوليت»، و«سيرافينا» (15 عاماً)، وابنه «صموئيل» (12 عاماً)، مع زوجته السابقة جينيفر غارنر، ولدى لوبيز توأم من زوجها السابق مارك أنتوني.