حياتنا المهنية عامل محدِّد للشكل الذي سيكون عليه مستقبلنا. لذا، من الشائع أن نشعر بالضغط الشديد، والخوف؛ عند محاولة معرفة كيفية اختيار مسارنا الوظيفي.

وفي حين أننا نريد اتخاذ أفضل قرار ممكن، وبالتالي إعداد أنفسنا لحياة مليئة بالرضا المهني، والنجاح المالي، إلا أننا قد نشعر بالتردد تجاه ما سنختاره.

لكن مع قليل من التوجيه، يمكنكِ إيجاد مسارٍ وظيفي يقوي نقاط قوتك الشخصية، ونأمل أن تعملي بمجال تعني فيه وظيفتكِ لكِ أكثر من مجرد دخلٍ مالي.

ولمساعدتكِ، فإننا نكشف لكِ الخطوات الاستراتيجية، التي ترشدكِ إلى تحديد المهنة الأكثر ملاءمة لتعليمكِ، واهتماماتكِ، ومهاراتكِ، وشخصيتكِ الحقيقية.

  • اكتشفي شغفكِ ومهاراتكِ.. نصائح لاختيار مهنتك المناسبة

اسألي نفسكِ: ما الذي يقتل فرحتكِ في العمل؟

إن معرفة ما لا يناسبك خطوة أولى جيدة، حيث إن العمل في وظيفةٍ تقتل فرحتكِ وموهبتكِ، بدلاً من إشعالها، يجعلكِ خارج المسار تماماً.

لذا، فكري في تجاربك المهنية السابقة، واسألي نفسك: ما الذي قتل فرحتكِ هناك؟.. ويمكنكِ بعد ذلك استخدام هذه التجارب؛ لتحديد ما لا يناسبكِ في المستقبل.

اسألي نفسك: ما الذي يجعلك مليئة بالبهجة في العمل؟

بمجرد تحديد ما لم يعجبكِ في تجاربكِ المهنية السابقة، فكري في ما تحبينه، وما الذي ملأ طاقتكِ بالبهجة أثناء العمل.

حددي الشيء، الذي تقدرينه أكثر!

فكري في الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك في الحياة، ولماذا تشعرين بهذه الطريقة تجاهها، وقومي بتحليل كل فكرة تخطر ببالكِ؛ حتى تكتسبي رؤى ووجهات نظر جديدة، حول قيمكِ الأساسية. وكذلك اسألي نفسك الأسئلة التالية؛ للتعمق أكثر عند تقييم قيمكِ الأساسية:

1. ما الذي أريد تغييره أو إلغاءه؟

2. ما الشركات أو الوكالات، التي تعكس ما يهمني أكثر؟

3. ما أسلوب الإدارة المفضل لديَّ؟

4. ما بيئة العمل المثالية، بالنسبة لي؟

5. أين يعملون هكذا؟

6. بمن يمكنني الاتصال؛ لمناقشة التعاون المحتمل؟

  • اكتشفي شغفكِ ومهاراتكِ.. نصائح لاختيار مهنتك المناسبة

حددي أكثر ما يثير شغفكِ في الحياة!

هناك القليل جدًا من الأشخاص، الذين تكون الأمور واضحة لهم في ما يتعلق بشغفهم، وأحد أسباب عدم إدراك الكثيرين منا شغفهم الحقيقي، هو أنه يبدو طبيعياً جداً بالنسبة لنا.

ويمكن أن يجعلكِ هذا تتجاهلين حقيقة أن مصيركِ قد يتضمن فعل شيء تحبين القيام به، ويأتي إليكِ بسهولة أيضاً.

وعندما تركزين على ما تحبين أن تفعليه بشكل طبيعي، ستظهر عواطفك، وستسلطين الضوء تدريجياً على المسار الوظيفي، الذي يعكس جوهر شخصيتكِ.

فكري في أي عقبات قد تواجهينها عند تحقيق أهدافك!

كوني مستعدةً لمواجهة الأصوات التي ستحاول تثبيط عزيمتكِ وإقناعكِ بالعودة، داخلياً أو من الآخرين، ولهذا السبب من المهم العثور على حلفاء ورفاق موثوقين، يمكنهم تقديم الدعم.

كما ستحتاجين إلى الثقة؛ للتغلب على الخوف من الرفض، أو سوء الفهم حتى تتمكني من العثور على الوظيفة المُرضية، التي كنتِ تبحثين عنها.

أعدي قائمة بالوظائف المحتملة، التي قد تزدهرين فيها!

اسألي نفسكِ عن أنواع الوظائف، أو مجالات الاهتمام، التي تعتقدين أنها ستكون الأفضل لقيمكِ الأساسية، وشغفكِ وأهدافكِ، وأعدي قائمة بتلك التي ترغبين في استكشافها بشكلٍ أكبر.