رغم مسيرتها الفنية الحافلة، وألبوماتها الناجحة، وأغانيها التي تتصدر قوائم الاستماع في العالم، إلا أن النجمة الإنجليزية، أديل، تفكر في أخذ استراحةٍ من الموسيقى، بعد الانتهاء من الحفلات التي تقدمها الآن.

وفي التفاصيل، قالت النجمة التي ستقيم حفلاً في ميونيخ الألمانية، خلال الأيام القليلة المقبلة، إن خزانتها فارغة تماماً في الوقت الحالي، وذلك عندما سُئلت عن خططها المستقبلية، لا سيما بعد الانتهاء من جولتها الغنائية.

  • أديل

وأضافت صاحبة أغنية «هلو»: «ليست لديّ خطط لموسيقى جديدة على الإطلاق»، قبل أن تؤكد رغبتها في أخذ استراحة كبيرة بعد كل ما تقدمه، معقبةً: «أعتقد أنني أريد القيام بأشياء إبداعية أخرى، لفترة قصيرة فقط». وأوضحت المغنية الإنجليزية، في لقاءٍ صحافي، أنها لا تغني في منزلها على الإطلاق، معتبرةً أن الأمر غريبٌ بعض الشيء.

وعن الأسباب التي جعلتها تفكر في أخذ استراحة، أوضحت أن صراعها مع الأضواء هو الأبرز، قائلةً إنها تفتقد كل شيء عاشته، قبل أن تصبح مشهورة، مضيفةً: «أحب أن أتمكن من تأليف الموسيقى طوال الوقت، كلما أردت ذلك، والناس يتقبلونها ويحبونها. هذا أمر لا يمكن تصوره إلى حدّ كبير. لكن جانب الشهرة فيه، أنا أكرهه تماماً».

وكان الألبوم الأخير لأديل قد صدر عام 2021، فيما أمضت العامين الماضيين في إقامة حفلات عطلة نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، لتكمل مؤخرًا عرضها التسعين في قصر القيصر، الذي يتسع لـ4 آلاف شخص، ومن المقرر أن تنتهي النجمة من تقديم عروضها في نوفمبر المقبل، حيث قالت أديل: إن التجربة كانت مرهقة عاطفياً.

  • أديل

وحول ذلك الأمر أيضاً، أوضحت الفنانة، البالغة من العمر 36 عاماً: رغم أن حجم الحشد يمكن التحكم فيه للغاية، إلا أنه كان بالفعل بمثابة تبادلٍ عاطفي، معقبةً بأنها ستشعر بهذا الشعور أكثر كل ليلة بعد العروض في ميونيخ، لافتةً إلى أنه سيكون شيئاً إيجابياً، وبمثابة تبادل للطاقة.

وعندما سُئلت النجمة عن حادثة صراخها على معجبيها، أثناء إحدى حفلاتها في لاس فيغاس، اعترفت بأنها كانت تغضب بسهولة، وقالت: «كل شيء يجعلني غاضبة.. كل شيء على الإطلاق»، مشيرةً إلى أن عمرها 36 عاماً، لكنها مثل عجوزٍ غاضبة.

ووفقاً للمعلومات، فإن عروض ميونيخ ستكون على نطاق مختلف عن تلك المُقامة في لاس فيغاس، حيث من المتوقع أن يشاهدها 74 ألف شخص كل ليلة، في ملعب تم بناؤه خصيصاً.

كما يهدف المنظمون إلى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكبر شاشة خارجية على الإطلاق، ويبلغ طولها 220 متراً.

وكانت أديل قد نشرت صوراً للمكان، عبر حسابها على موقع «إنستغرام»، ووصفت المكان بأنه «رائعٌ للغاية»، وأشارت إلى أن تركيب الشاشة من شأنه أن يعزز تجربة المعجبين الحاضرين للحفل.