تعمل «جائزة زايد للاستدامة»، منذ تأسيسها عام 2008، على تمكين صناع التغيير حول العالم، من خلال تكريم حلولهم المبتكرة في مجال الاستدامة، وتقديم الدعم لهم؛ لتوسيع نطاق تأثيرهم الإيجابي.

وأحدثت الجائزة، التي ستوزع على الفائزين في فئاتها الست، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، يوم 14 يناير المقبل، تأثيراً إيجابياً على المكرمين بدوراتها السابقة، البالغ عددهم 117 فائزاً، أحدثوا تغييراً في حياة 384 مليون شخص حول العالم.

  • جائزة زايد للاستدامة

وتتنافس 156 دولة حول العالم في جوائز «جائزة زايد للاستدامة»، حيث تلقت إدارة الجائزة - في دورتها لعام 2025 - 5980 طلباً، عبر فئات الجائزة الست: «الصحة»، و«الغذاء»، و«الطاقة»، و«المياه»، و«العمل المناخي»، و«المدارس الثانوية العالمية».

وشهدت الجائزة، هذا العام، بحسب موقعها الرسمي زيادة ملحوظة في أعداد الطلبات المقدمة، التي وصلت إلى 15%، مقارنة مع دورة العام الماضي، من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والمدارس الثانوية، واتسمت طلبات المشاركة المقدمة هذا العام بمستويات تنوع غير مسبوقة، حيث أظهرت حجم تأثير تغير المناخ في مختلف الدول عبر القارات.

  • جائزة زايد للاستدامة

وعقب إغلاق باب التقديم، تبدأ الجائزة مرحلة التقييم، حيث تقوم إحدى شركات البحث والتحليل المستقلة بدراسة الطلبات المقدمة؛ للتأكد من استيفائها شروط ومعايير المشاركة، ثم تقوم لجنة الاختيار، المؤلفة من مجموعة من الخبراء العالميين، بتقييم المشروعات، ضمن القائمة القصيرة؛ لتختار منها قائمة المرشحين النهائيين، بحسب بيان صحافي، صادر عن إدارة الجائزة.

ويجري اختيار الفائزين بفئات الجائزة في شهر أكتوبر المقبل، بعد دراسة مشاريعهم وابتكاراتهم، والأثر الإيجابي الممكن حصوله بعد اختيار الفائزين.

  • جائزة زايد للاستدامة

وتواصل «جائزة زايد للاستدامة»، البالغة قيمتها الإجمالية 5.9 ملايين دولار، دورها في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتحفيز العمل الإنساني مسترشدة، بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال دعم الحلول المبتكرة، التي تعالج التحديات العالمية الملحة، وتحدث تأثيراً ملموساً بالمجتمعات، وفي حياة الناس حول العالم، كما تواصل الجائزة توسيع نطاق تأثيرها العالمي، لدفع عجلة التقدم في مجال التنمية المستدامة، والعمل الإنساني.

وتبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فائز، في فئات: «الصحة»، و«الغذاء»، و«الطاقة»، و«المياه»، و«العمل المناخي» مليون دولار، في حين تتوزع قيمة جائزة فئة «المدارس الثانوية العالمية» على ست مدارس، تمثل ست مناطق حول العالم؛ لتحصل كل مدرسة فائزة على 150 ألف دولار.