غالباً، نكره الأشرار لدى رؤيتهم في الأفلام، ونتمنى أن تنتهي القصة بانتصار الخير. لكن، بعض الأشرار أثبتوا وجهة نظرهم بطريقةٍ منطقية للغاية، أو لأن أداءهم جعل المشاهدين يحبونهم، وفشلوا في أن يكونوا مكروهين، لأنهم كانوا رائعين جداً. ومن بين أولئك الأشرار، الذين كسبوا حب الجمهور، نذكر:

  • الجوكر

«الجوكر»:

ظهر «الجوكر»، لأول مرة في 25 أبريل 1940، باعتباره الشرير في قصة «باتمان» المصورة. ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية في العديد من الأفلام، ولعب دوره بعض أكبر الأسماء في هوليوود، بمن في ذلك: جاك نيكلسون، ومارك هاميل، وجواكين فينيكس. وقد أحب المعجبون، بشكل خاص، الشخصية التي قام بها هيث ليدجر في فيلم «فارس الظلام»، للمخرج كريستوفر نولان، فشخصيته تتعلق بالجنون المقترن بالذكاء، ما يجعله شخصية مدروسة.

  • لوكي

«لوكي»:

ظهرت هذه الشخصية في القصص المصورة كجزءٍ من «Marvel Comics» في أغسطس 1949. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك الشخصية جزءاً في العديد من الأفلام، والبرامج التلفزيونية، ومعظمها من الرسوم المتحركة. لكن هذا الشرير، الذي أحبه الجميع، أصبح أكثر شهرة، لاسيما بعد أن جسد الممثل توم هيدلستون شخصيته في أفلام «ثور».

  • إيزما

«إيزما»:

لطالما كانت الرسوم الكاريكاتيرية رائعة في جذب الأشرار إلى الجمهور. و«إيزما»، التي ظهرت في فيلم «حياة إمبراطور جديد»، وأدت صوتها إيرثا كيت، حولت الإمبراطور «كاسكو» إلى حيوان لاما، واستولت على عرشه. وعلى الرغم من أن هذا ربما يجعل هذه الشخصية غير محبوبة، إلا أن حواراتها، وما تقوم به من مواقف؛ لعبت لصالحها، وجعلتها شريرة «ديزني» المفضلة لدى المعجبين.

  • جايمي لانيستر

«جايمي لانيستر»:

صنع مسلسل «صراع العروش» عدداً قليلاً من الأشرار، الذين إما كرههم الجمهور، أو أحبهم، ومنهم «جايمي لانيستر». فمع تقدم القصة ومعرفة خفاياها، يبدأ المشاهد في التعاطف مع تلك الشخصية، ورؤية العالم من جانبها. وهذا يجعل الأمر صعباً للغاية؛ لأن المسلسل يصل إلى نهاية حتمية، يجب فيها أن يخسر شخص ما في «لعبة العروش».

  • ماليفسنت

«ماليفسنت»:

الساحرة الشريرة، التي تعتبر، بشكل كلاسيكي، الشرير الرئيسي في قصة «Sleeping Beauty»، بما في ذلك فيلم الرسوم المتحركة، الذي أصدرته «ديزني» عام 1959. لكن النسخة، التي نشير إليها هنا، هي تلك التي جسدتها أنجلينا جولي في فيلم «ماليفسنت» بجزأيه. وفي الفيلمين، تشير إلى نفسها بأنها «سيدة كل الشر» (كما يوحي عنوان الفيلم الثاني)، وتضع اللعنة على «أورورا»، ولكن تتم إعادة تصورها بشكل عام على أنها شخص أكثر تعاطفاً، وأقل شراً، ما يجعلها محبوبة أكثر.