أحد الأشياء الرائعة في الأفلام، هو أنها تأخذكِ إلى أماكن وقصص وحضارات، دون الحاجة إلى الجلوس في مقعد غير مريح بالطائرة، أو عيش المتاعب التي يستلزمها السفر.
وهناك الكثير من الأفلام الرائعة، التي تتحدث عن أشخاص ينطلقون لرؤية العالم، أو يجتمعون مع نصفهم الآخر بعيداً عن مدنهم الأصلية، أو يحاولون اكتشاف الذات، وإظهار ما يمكن أن يحدث عند الانطلاق بمفردهم. جمعنا، هنا، بعضها للاستمتاع بها، وإلهامكِ رحلتكِ المقبلة.
«تحت شمس توسكانا»:
تلعب ديان لين دور البطولة في هذا الفيلم الساحر، الذي تم إنتاجه عام 1996، حيث تجسد دور امرأة مطلقة حديثًا، تسافر إلى إيطاليا في محاولة للخروج من حالة الفوضى، التي تعيشها بعد الطلاق. وبمجرد وصولها إلى توسكانا، شيء ما يسحرها، فتقرر شراء فيلا هناك، وبدء حياة جديدة، تظهر خلالها إمكانية الحب الجديد، وسط بعض أجمل المناظر الطبيعية، إنه نوع من الأفلام الذي سيجعلكِ تبحثين عن رحلات جوية إلى فلورنسا.
«قبل شروق الشمس»:
يقدم الجزء الأول من «ثلاثية قبل»، لريتشارد لينكلاتر (قبل شروق الشمس، قبل مغيب الشمس، قبل منتصف الليل)، إلى الجمهور شخصية «جيسي»، التي يجسدها الممثل إيثان هوك، و«سيلين» التي تلعب دورها جولي ديلبي، حيث يلتقيان في قطار من بودابست، ويقرران قضاء الليل معاً للتجول في فيينا.
ويُعتبر هذا الفيلم، على نطاق واسع، أحد أكثر الأفلام الرومانسية، التي تم إنتاجها على الإطلاق، كما سيجعلكِ ترغبين في استكشاف فيينا.
«منتصف الليل في باريس»:
من الناحية الفنية، هو فيلم عن السفر؛ لأن البطل يزور باريس مع خطيبته. لكنه، أيضاً، فيلم عن السفر عبر الزمن؛ لأنه يعود بالزمن إلى عشرينيات القرن الماضي، أي أنه فيلم رومانسي بسبب العلاقة الموجودة فيه، وبسبب الطريقة التي تضفي طابعاً رومانسياً على باريس، والحنين إلى الماضي.
«ليون»:
يلعب ديف باتل دور البطولة في هذا الفيلم، الذي عرض عام 2016، ويستند إلى القصة الحقيقية لسارو بريرلي، الذي انفصل عن والديه في الهند في سن مبكرة جداً، وتبناه زوجان أستراليان. وبمجرد أن كبر، عاد إلى موطنه الأصلي للعثور على والدَيْه البيولوجيين. ورحلة سارو، عبر الهند إلى ماضيه المنسي، قصة سفر عاطفية، ومثيرة للدموع، وقد حصل الفيلم على ستة ترشيحات لجوائز «الأوسكار».