فتح مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» الباب مشرعاً أمام نجماته الشابات، لتحقيق نجوميتهن، عبر المشاركة في أعمال درامية وسينمائية عربية وعالمية، بعد أن تصدر المسلسل نسب المشاهدة حول العالم، بعد أن تمت ترجمته لأكثر من 20 لغة عالمية، وعرض عبر 191 دولة، تصل إليها عروض منصة «نتفليكس».
وتعد الممثلة الشابة، أندريا طايع، من أبرز نجمات الموسم الأول من المسلسل، وفتح لها العمل المثير للجدل باب الشهرة على مصراعيه، فشاركت في حملات إعلانية عدة، كما كانت ضيفة على العديد من المهرجانات الفنية بامتداد العالم العربي. لكنَّ اختفاءها فجأة، خلال الشهور الماضية، حمل العديد من المفاجآت الفنية، التي بدأ الإعلان عنها خطوة تلو أخرى.
ونشرت أندريا بصفحتها الرسمية على منصة «إنستغرام»، صورة لها من فيلمها السينمائي العالمي «MOND»، وعلقت قائلة: «يسعدني أن أعلن أن فيلمي الأخير (MOND)، سيتم عرضه لأول مرة في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي.. شكرًا جزيلاً للفريق على تحقيق هذا».
وتقدم أندريا، في الفيلم الذي تم تصويره بين الأردن والنمسا، شخصية «نور»، إلى جانب الفنانتَيْن: فلورنتينا هولزينغر (سارة)، وسيلينا سرحان (فاطمة)، وأشرفت على إخراج العمل وكتابة السيناريو كوردوين أيوب، وعملية الإنتاج أولريش سيدل.
وتدور قصة الفيلم حول «سارة»، بطلة رياضة الفنون القتالية المختلطة، التي تقبل عرضاً بالعمل مدربة شخصية لثلاث فتيات، ينتمين إلى عائلة ثرية في منطقة الشرق الأوسط، وتأتي من فيينا للإقامة معهن في قصر محاط بالجدران، مع عدم وجود اتصال بالإنترنت، وهناك مراقبة مستمرة للأخوات، إذ تجد «سارة» أنهن غير مهتمات حقاً بالتدريب، ويدور سؤال حول أسباب إحضار «سارة» إلى القصر.
في سياق متصل، تواجد أندريا، حالياً، في العاصمة اللبنانية بيروت؛ لتصوير دورها في مسلسل «مش مهم الاسم»، الذي يجمعها بالنجم معتصم النهار، في أول بطولة مشتركة بينهما، وهو من إنتاج شركة الصباح.
وكان النهار قد أعلن، الشهر الماضي، عبر «ستوري» على صفحته على منصة «إنستغرام»، بدء تصوير المسلسل، وأرفق ذلك بتعليق، تمنى خلاله أن يكون النجاح حليفه دائماً.
والمسلسل الاجتماعي الرومانسي المشوق، المتوقع عرضه قبل نهاية العام الحالي، على إحدى المنصات الرقمية، يتألف من ثماني حلقات، ويشارك في بطولته، بجانب أندريا ومعتصم: أنجو ريحان، ونيبال عرقجي، وأليكو داوود، ودوري سمراني، وليزا دبس، وغيرهم، وهو من تأليف وسيناريو وحوار كلوديا مرشليان، وإخراج ليال م. راجحة.