تحت شعار «الفجيرة.. مسرح مفتوح»، أعلنت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، فتح باب التسجيل؛ للمشاركة في فعاليات دورة المهرجان الحادية عشرة، التي ستقام خلال الفترة بين 10 و18 أبريل 2025.

ويهدف المهرجان إلى ترسيخ حضور فن «المونودراما» (مسرح الممثل الواحد) في الحياة المسرحية، العربية والعالمية عامة، والإماراتية خاصة، وتهيئة ظروف وشروط تطور هذا الفن المسرحي الصعب والراقي، ودعم الكوادر الشابة والموهوبة، التي يمكن أن تنهض به.

  • في دورته الـ11.. «مهرجان الفجيرة للمونودراما» يمنح المتميزين والمبدعين جوائز مالية

ويشكل المهرجان مناخاً فاعلاً ومثمراً لنمو هذا الفن وازدهاره، من خلال إقامة عروض مسرحية تستوفي المستوى الفني المطلوب، بمشاركة العروض المونودرامية الإماراتية والعربية والأجنبية، فضلاً عن الندوات التطبيقية والحوارية التثقيفية، التي تقام على هامش المهرجان.

وتشهد الدورة الجديدة، للمرة الأولى، «مسابقة العروض المسرحية»، و«مسابقة النصوص العربية للتأليف المسرحي»، اللتين اعتمدهما المهرجان للمرة الأولى في تاريخه، ترسيخاً لمكانة المهرجان في المشهد الثقافي العربي والدولي، وتعزيزاً للجانب الثقافي والإبداعي لدى الكتاب والمبدعين في الوطن العربي، وإظهاراً لطاقاتهم الفكرية والفنية، وتحفيزهم على تقديم الأفضل في واحد من أصعب أنواع الفنون المسرحية، بحسب ما جاء في الموقع الرسمي للمهرجان.

  • في دورته الـ11.. «مهرجان الفجيرة للمونودراما» يمنح المتميزين والمبدعين جوائز مالية

وتقيم اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمراً صحافياً؛ للإعلان عن تفاصيل الجوائز، ومعاييرها، وشروطها، وضوابط المشاركة فيها، خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث أشارت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إلى أن إدارة المهرجان رصدت جوائز مجزية للعروض الثلاثة الأولى المتكاملة، ويحصل العرض الأول على خمسين ألف درهم، والثاني على ثلاثين ألفاً، والعرض الثالث على عشرين ألف درهم، فيما سيكافأ أفضل ممثل مسرحي بالدورة بجائزة منفصلة تبلغ خمسين ألف درهم، وتعتبر هذه الجوائز الأضخم دولياً، ضمن مسابقات «عروض الممثل الواحد».

كما يقدم المهرجان جوائز أخرى، لمسابقة أفضل النصوص المسرحية، حيث سيتم العمل على تسلم المشاركات، ابتداء من 1 أغسطس المقبل، وحتى نهاية شهر فبراير 2025.

وبإمكان الراغبين في المشاركة إرسال مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني https://fcma.gov.ae.

و«المونودراما» فن من الفنون الدرامية، وشكل من أشكال المسرح التجريبي، التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، ويقوم على ممثل واحد، يسرد الحدث عن طريق الحوار. ويتم تعريف «المونودراما» بأنها «خطبة، أو مشهد مطوَّل، يتحدث خلاله شخص واحد، وهو نص مسرحي، أو سينمائي لممثل واحد. وهو المسؤول عن إيصال رسالة المسرحية ودلالاتها، جنباً إلى جنب مع العناصر المسرحية الأخرى».