كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، في النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، من 26 يوليو الجاري، وحتى 11 أغسطس المقبل، بمشاركة 10.500 رياضي، من 200 لجنة أولمبية وطنية، يتنافسون في 32 رياضة، من خلال 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية، بحضور 20,000 إعلامي، و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً، بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350.000 ساعة من البث التلفزيوني.
ويمثل وفد الإمارات 14 رياضياً ورياضية، يرافقهم 24 إدارياً وفنياً ومعالجاً، حيث يتنافس الرياضيون في 5 ألعاب، هي: الفروسية، والجودو، والدراجات، والسباحة، وألعاب القوى، ويضم منتخب الإمارات الوطني للفروسية المشارك بمسابقة قفز الحواجز، كلٌّ من: عبدالله حميد المهيري، وعبدالله المري، وعمر المرزوقي، وعلي الكربي، وسالم السويدي، على أن يتم اختيار 4 منهم؛ للمشاركة بصورة نهائية في الأيام المقبلة من قِبَل الطاقم الفني للمنتخب.
ويمثل منتخبنا الوطني للجودو 5 لاعبين، ولاعبة واحدة، هم: نارمند بيان في وزن تحت 66 كغم، وطلال شفيلي في وزن تحت 81 كغم، وأرام جريجوريان في وزن تحت 90 كغم، وظافر آرام في وزن تحت 100 كغم، وعمر معروف في وزن فوق 100 كغم، بجانب اللاعبة بشيرات خرودي في منافسات السيدات للوزن الخفيف تحت 52 كغم.
وتخوض صفية الصايغ، لاعبة المنتخب الوطني للدراجات، سباق الطريق في الدورة الأولمبية بباريس، وهي أول رياضية إماراتية تتأهل للألعاب الأولمبية في لعبة الدراجات، كما يشارك السبّاح يوسف راشد المطروشي بسباق 100 متر حرة، وتشارك السبّاحة مها عبدالله الشحي بسباق 200 متر حرة، فيما تشارك مريم محمد الفارسي عداءة منتخبنا الوطني بسباق 100 متر.
ويحظى الفارس عمر المرزوقي بشرف حمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يوم 26 يوليو الجاري، الذي يشهد مشاركة 10500 رياضي ورياضية، ويقام خارج الملعب للمرة الأولى بنهر السين على نحو 160 قارباً.
المؤتمر الصحافي:
الإعلان عن المشاركات جاء خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته اللجنة الأولمبية الوطنية، اليوم الجمعة، بمتحف الشندغة بدبي، بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية، المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وحضور كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وافتتح المؤتمر سعادة فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، بكلمة هنأ حلالها الاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة الأولمبية بباريس، التي اجتهدت وثابرت، وسعت على مدار السنوات الأربع الماضية إلى هذه اللحظة التاريخية، التي ينتظرها الرياضيون من جميع أنحاء العالم للتنافس في ما بينهم، وتأكيد جدارتهم بالوجود في هذا الحدث البارز.
وأعرب المطوّع عن ثقته بوفد الإمارات المشارك في الألعاب الأولمبية، وأضاف: «أؤكد، مجدداً، ثقتي بالرياضيين المشاركين، الذين نعول عليهم الكثير، ونثق بقدراتهم ومستوياتهم لتكرار الإنجاز الأولمبي في عامَيْ: 2004، و2016، والمضي قدماً في ترسيخ مكانة الدولة، وحضورها على صعيد المحافل الأولمبية، لاسيما أن النسخة الحالية من الألعاب الأولمبية ستشهد العديد من العوامل المحفّزة، التي تحدث للمرة الأولى في تاريخ هذه الدورات، مثل تساوي نسبة المشاركة بين الذكور والإناث، وغير ذلك من الجوانب التي تمنح ألعاب باريس الأولمبية طابعاً تاريخياً خاصاً لجميع المشاركين، كما أؤكد أن وفد الإمارات بالكامل، من الآن وحتى نهاية الحدث، سيكون في خدمة الرياضيين، وداعماً لهم في جميع الأوقات».
البيت الإماراتي:
وخلال المؤتمر الصحافي، كشف الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية عن تدشين البيت الإماراتي، ولأول مرة على هامش مشاركة دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية، وقال: «إنه لمن دواعي سروري، واعتزازي، أن أعلن لجميع الحضور عن تدشين البيت الإماراتي في باريس على هامش مشاركة دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية، والذي يضم بين جنباته إرثاً وطنياً أصيلاً، وموروثات تاريخية وثقافية نفخر بالانتماء إليها، حيث سيمنح البيت الإماراتي تجربة فريدة لجميع زواره؛ لاكتشاف المسيرة الملهمة لدولة الاتحاد، وتجربة كرم الضيافة الإماراتية، على أن يفتح البيت الإماراتي أبوابه يومياً، خلال الفترة من 27 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساء مجاناً، ويضم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة مع برنامج مخصص لزيارات الرياضيين الأولمبيين الإماراتيين، كما تسعدني دعوة المجالس الرياضية بالدولة لحضور المنافسات الرياضية لوفد الإمارات بالدورة الأولمبية في باريس، وحضور المسابقات الأولمبية بوجه عام، وزيارة البيت الإماراتي».