نعتقد، دائماً، أننا بعيدون عن فقدان الشغف.. لكن هل هذا صحيح؟.. الجواب ليس سهلاً، ويحتاج إلى أن نختبر أنفسنا مبكراً؛ للتأكد من قدرتنا على مواجهة فقدان الشغف. ماذا عنك؟.. قبل أن تجيب ب(نعم)، أو (لا)، خذ نفساً عميقاً، واطرح على نفسك عشرة أسئلة. تشكل إجابتها مؤشراً مبكراً إلى مدى قدرتك على مواجهة هذا الشعور، ولن يستغرق الاختبار سوى خمس دقائق.

  • هل تعاني فقدان الشغف؟

• هل تشعر بالملل من الأنشطة، التي كنت تستمتع بها سابقاً؟

 أ- نعم.  ب- لا.

• هل تجد صعوبة في بدء أو إنهاء المشاريع، التي كانت تثير حماسك من قبل؟

 أ- نعم. ب- لا.

• هل تشعر بأنك منعزل عن الأصدقاء والعائلة، وتفضل البقاء وحدك؟

 أ- نعم. ب- لا.

• هل تشعر بفقدان الطاقة والحماس بشكل مستمر، دون سبب واضح؟

 أ- نعم. ب- لا.

• هل تجد صعوبة في التركيز على المهام اليومية، ويتشتت انتباهك بسهولة؟

 أ- نعم. ب- لا.

• هل تشعر بأنك تعيش حياتك بشكل آلي، دون أي شعور بالحماس أو الرغبة؟

 أ- نعم.  ب- لا.

• لا تشعر بالسعادة؛ عند القيام بالأشياء، التي كنت تستمتع بها في السابق؟

 أ- نعم.  ب- لا.

• هل تواجهك تحديات عند تحديد أهدافك؟

أ- نعم.  ب- لا.

• هل تفتقر إلى الدافع؛ للنهوض من السرير صباحاً، وبدء يومك؟

 أ- نعم. ب- لا.

• هل تشعر بأن حياتك أصبحت روتينية ومملة، وليس بها تجديد؟

 أ- نعم.  ب- لا.

النقاط:  أ (نقطة).           ب (نقطتان).

النتائج:

نقاطك بين 10 و15:

تشير هذه النتيجة إلى أنك تعاني فقدان الشغف بدرجة معتدلة. وقد تحتاج إلى إعادة تقييم جوانب حياتك المختلفة، والبحث عن طرق جديدة؛ لتحفيز نفسك. حاول تغيير الروتين اليومي، وتجربة أنشطة جديدة قد تجلب لك الحماس مجدداً، واستشارة معالج نفسي يمكن أن تكون خطوة مفيدة أيضاً.

نقاطك بين 16 و20:

أنت في منطقة آمنة نسبياً، ولكن من المهم أن تظل منتبهاً إلى أية تغييرات في حالتك النفسية. حافظ على الاتصال بالأصدقاء والعائلة، واستمر في ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها. كذلك، يساعدك التفكير في هدفك الشخصي، ورؤيتك المستقبلية، في الحفاظ على الشغف.