هناك طرق عدة، نحب بها الطعام، سواء بأكله، أو طهيه، أو مجرد تذوقه، ثم نصح الآخرين به، كما يفعل مدونو الطعام عبر الإنترنت.. هنا، نقدم أفضل الأفلام، التي قدمت محتوى عن الطعام.
«باو» (2018):
هذا الفيلم القصير من «بيكسار»، هو قصة رمزية للعلاقة بين الأم وطفلها، حيث تصنع امرأة كندية كعكة صغيرة على البخار، ثم تقوم بتربيتها مثل ابنها. وما يبدأ كعلاقة ساحرة وجميلة، يصبح أكثر تعقيداً؛ عندما يكبر الصبي/الكعكة. يعد هذا الفيلم أحد أفضل أفلام «ديزني» القصيرة حتى الآن، وقد فاز بجائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير عام 2019.
«طعام صلاة حب» (2010):
لا يتحدث عدد كافٍ من الناس عن «الأكل» في رحلة اكتشاف الذات «طعام صلاة حب». واستنادًا إلى مذكرات «إليزابيث جيلبرت» (جوليا روبرتس) لعام 2006، حول رحلتها بعد الطلاق لإعادة التواصل مع نفسها، خلال رحلاتها إلى إيطاليا والهند وبالي. وخلال تلك الرحلات تكتشف «جيلبرت» روابط رومانسية جديدة، وتفتح أشكالًا جديدة من الروحانية، وتأكل الكثير من الطعام اللذيذ. في هذا الفيلم تعلمنا جوليا روبرتس أن نأكل جيداً؛ لنشعر بالرضا.
«القائمة» (2022):
هذا الفيلم يسخر من أصحاب الثقافة العالية وذوقهم الحساس، حيث يقوم المخرج مارك ميلود بتشويه عالم الطعام الفاخر في فيلم الرعب هذا، الذي تنزل فيه نخبة عالم الطعام إلى مطعم جزيرة سري، فقط لتدرك أن هناك أشياء أكثر شراً من العشاء، موجودة في القائمة.
ويواجه رئيس الطهاة «رالف فينيس» «أنيا تايلور جوي» في لعبة الطهي، التي يتم تنفيذها بذكاء، حيث تكون كل دورة من الطعام أكثر فتكاً من سابقتها.
«راتاتوي» (2007):
في فيلم مغامرة الطبخ هذا، الذي أنتجته «بيكسار»، وتدور أحداثه في فرنسا من «بيكسار»، نكتشف أنه «يمكن لأي شخص الطهي»، وهذا يشمل الفئران.
في الفيلم يحلم فأر المجاري الباريسي «ريمي» بأن يصبح طاهياً من الطراز العالمي، لكنه للأسف فأر مجارٍ، في حين أن «ألفريدو لينجويني» فتى قمامة يعمل في مطعم، ولا يستطيع الطبخ لإنقاذ حياته. ومع ذلك، فإن الثنائي معاً، «ريمي» الذي يحرك «ألفريدو» من تحت قبعة الطاهي البيضاء الطويلة، يصبحان مزيجاً رائعاً في الطهي، في مواجهة رئيس الطهاة المصاب بجنون العظمة في المطعم وناقد الطعام، فيما يحاول الثنائي الجرذ/الإنسان تقديم طبق الراتاتوي المثالي.
«شوكولا» (2000):
هذا في الواقع فيلم عن الشوكولاتة، وفيه تتبع جولييت بينوش التي تقوم بدور «فيان»، التي تنتقل إلى بلدة فرنسية صغيرة، وتبدأ في إيقاظ رغباتها عندما تفتح متجراً للشوكولاتة. وهناك الكثير من اللقطات المورقة من الشوكولاتة المذابة، التي يمكنها جعلكِ تعشقين الشوكولاتة.
«رحلة المائة قدم» (2014):
بالعودة إلى أفلام الطهاة الفعلية، فإنه فيلمٌ مميز، حيث يتتبع قصة عائلة لاجئين من الهند، بمن في ذلك «حسن»، الشيف الماهر الذي يلعب دوره مانيش ديال، تصل إلى مدينة فرنسية صغيرة، وهناك تفتتح مطعماً هندياً عبر الشارع من حانة «هيلين ميرين» الفرنسية الفاخرة (الحائزة نجمة ميشلان)، ويبدأ التنافس.
«ميستك بيتزا» (البتزا الغامضة) (1988):
يتناول هذا الفيلم الأميركي الكوميدي قصة ثلاث شابات أميركيات من أصلٍ برتغالي، يعملن في مطعم للبيتزا، ويعشن الكثير من التجارب بين الحب والانفصال والزواج. وبينما تدور معظم الأحداث حول حياتهن العاطفية، لكن هناك بعض المشاهد الرائعة، التي تصور تفاصيل إعداد البيتزا، كما يقوم ناقد طعام تلفزيوني مشهور يُدعى «The Fireside Gourmet» بزيارة مطعم البيتزا بشكل غير متوقع.
وبينما يراقب الفتيات الثلاث من مكان جلوسه، يأخذ بضع قضمات من شريحة واحدة، مدوناً ملاحظاته الخاصة على مذاقها، ثم يغادر بعد دفع الحساب، وفي حين أن تقييمه يمكن أن يفعل العجائب للمطعم، إلا أن الشابات غير متفائلات، ما يعطي القصة بُعداً آخر، في ما يتعلق بتقييمات المطاعم والأطعمة.
«جولي وجوليا» (2009):
يصور الفيلم حياة الطباخة «جوليا شايلد» في سنواتها الأولى بمهنة الطبخ، وتحديات الطهي التي تعيشها «جولي باول» في محاولتها إعداد كل وصفات الطبخ، وعددها 524 من كتاب «شايلد» على أن يكون ذلك خلال سنة واحدة، وكيف ترى جوليا أن تقطيع البصل، وغلي جراد البحر، ونزع عظم البط، انتصارات عظيمة لها. وفي النهاية، تقوم جولي بنشر تلك التحديات، وتجربتها في مدونة شعبية، ما يجعلها بعد ذلك كاتبة مشهورة.
«بيج نايت» (1996):
يلعب ستانلي توتشي في هذا الفيلم دور «سيكوندو»، الأخ الأصغر للطاهي الإيطالي «بريمو» (توني شلهوب)، الموهوب.
و«سيكوندو»، و«بريمو»، شقيقان إيطاليان مهاجران، يستضيفان أمسية من الطعام المجاني بمطعمهما، في محاولة للسماح له باكتساب المزيد من الشهرة، ويقدمان خلالها طبقهما المميز «تيمبانو»، وهو فطيرة مليئة بطبقات من كرات اللحم، والبيض، والمعكرونة.
ويعرض فيلم «Big Night» علاقة مألوفة لأي شخص يعمل في طاقم الخدمة بأحد المطاعم، وهي أن العميل دائماً على حق. لكن الشيف يعتقد أنه دائماً على حق، ما يجعل النادل في حالة تأهب بين غرفة الطعام والمطبخ، محاولًا بشكل يائس الحفاظ على السلام.