تواصل مبادرة «تحدي القراءة العربي»، أكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى العالم العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب، والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي في لغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وفتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة، وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
وتتوج المبادرة، التي تحظى بإقبال كبير، في دورتها الثامنة، يوم غدٍ الثلاثاء (2 يوليو)، أبطال الدورة الجديدة، التي شهدت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة، وذلك خلال احتفالية كبيرة تقام في مركز دبي التجاري العالمي.
ويسعى «تحدي القراءة العربي» إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وصقل قدراتهم وشخصياتهم. كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء، من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
وسيكرم في الاحتفالية بطل «تحدي القراءة العربي»، في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والفائز بلقب «المشرف المتميز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، وكذلك تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وقبل تتويج أبطال الدورة الثامنة في الإمارات، تشهد الاحتفالية الإعلان عن قائمة العشرة الأوائل من الطلاب والطالبات، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئات: «أصحاب الهمم، والمشرف المتميز، والمدرسة المتميزة».
وتتاح الفرصة لبطل «تحدي القراءة العربي» في الإمارات للصعود إلى منصات التتويج، خلال التصفيات النهائية لـ«تحدي القراءة العربي 2024»، التي تقام في إمارة دبي، ويتنافس خلالها أوائل الدول المشاركة في الدورة الثامنة.
وسجلت الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية؛ بعدما وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة، من 50 دولة، يمثلون 229620 مدرسة، و154643 مشرفاً ومشرفة.
الفائزون في «تحدي القراءة العربي 2023»:
يذكر أن الطالبَيْن: الإماراتية آمنة محمد المنصوري، والقطري عبد الله محمد عبدالله البري، فازا مناصفةً بجائزة تحدي «القراءة العربي 2023»، بعد أن تفوقا على 24.8 مليون مشارك، من 46 دولة حول العالم.
كما نال الطالب التونسي يوسف بن داوود لقب «تحدي القراءة لأصحاب الهمم» في الدورة السابقة، فيما فازت مدرسة الملك عبد الله للتميز الأردنية بلقب المدرسة المتميزة، وتم اختيار المعلمة سماهر السواعي للفوز بلقب «المشرف المتميز».