اختتمت الأحد (30 يونيو) فعاليات الدورة العشرين من «موسم طانطان الثقافي»، الذي عقدت فعالياته تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، تحت شعار «20 عاماً من الصون والتنمية البشرية»، وسط مشاركة إماراتية لافتة، للعام الثامن على التوالي، في تجسيد واضح لعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وتميز الجناح الإماراتي، في الموسم، بإبراز الموروث الفكري والثقافي والحضاري للدولة، كما كان من أبرز نتائج المشاركة، إظهار ثراء التقاليد الإماراتية وتنوعها، عدا تسليط الضوء على التراث الصحراوي، الأمر الذي جعل الجناح الإماراتي وجهة مفضلة لزوار الموسم الثقافي، الذين تعرفوا - خلال أيام المهرجان السبعة - على العادات والتقاليد الإماراتية عن قرب.
وعرفت المشاركة الإماراتية أهمية خاصة، بالنظر إلى الموضوعات المحورية، التي استعرضها الجناح، والعادات والتقاليد التي أبرزها عبر مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات.
وحرصت دولة الإمارات، من خلال مشاركتها، على إبراز الموروث الفكري والثقافي، وإظهار ثراء تقاليدها، ومدى تنوعها من خلال الحدث العالمي، القادر على استقطاب آلاف الزوار، عبر برنامج ثقافي غني ومتميز، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي.
وتسعى هيئة أبوظبي للتراث، عبر مشاركتها في الدورة الحالية، إلى تسليط الضوء على عناصر التراث الإماراتي المعنوي، وتقديم تجربة فريدة لزوار جناح دولة الإمارات، من خلال لوحات حية تحاكي التراث كما في الماضي، إلى جانب العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة.
ويهدف «موسم طانطان»، الذي تنظمه «مؤسسة الموكار المغربية»، إلى إحياء التقاليد الصحراوية، وعادات الرُّحل وقبائل الصحراء في المغرب، ويتميز الموسم بتعدد أشكاله الثقافية، والمهارات المرتبطة بالممارسات الحرفية التقليدية، بالإضافة للمجالات الثقافية. وتميز جناح دولة الإمارات في «موسم طانطان الثقافي 2024»، بالتركيز على التراث الأصيل، وإبراز الهوية الحضارية لدولة الإمارات.