مع حلول فصل الصيف، وتفضيل معظم الناس ارتداء الملابس الخفيفة، التي تناسب حرارة الطقس، وانتشار بعض أنواع الحشرات الصغيرة بفعل تقلبات الجو، وارتفاع درجات الحرارة، قد يصبح جسم الإنسان مسرحاً لزيارة بعض الحشرات، التي تلدغ في مناطق مختلفة ومكشوفة من جسمه.
وتفسد هذه الحشرات الصغيرة الراحة التي ينشدها الإنسان خلال الأجواء الحارة، كما تتسبب في حدوث حكة واحمرار بالمنطقة المصابة.
ويؤكد موقع «Medical News Today»، المعني بالصحة، أن لدغات الحشرات تحمل معها إلى الجسم مواد كيميائية، تكون موجودة في لعاب الحشرة، حيث يساعد هذا اللعاب على امتصاص الدم بسهولة، ولأن الجهاز المناعي في جسم الإنسان يعرف لعاب الحشرات، فيبدأ بالتعامل معها للدفاع عن الجسم، فتنتج حكة أو تورم أو احمرار.
وللوقاية من التعرض للدغات هذه الحشرات، يفضل اتباع الخطوات التالية:
- استخدام وسائل طرد الحشرات: وهي أدوات موجودة بالأسواق، ويمكن استخدام زيوت طبيعية، مثل: زيت اللافندر، وزيت النعناع، وزيت الليمون.
- شبكات حماية للنوافذ: من الضروري أن يحتوي كل شباك في المنزل على «منخل»، فيصعب معه دخول أي الحشرات من النوافذ إلى المنزل.
- التخلص من القمامة: يجب التخلص من أكياس القمامة، ليكون المنزل نظيفاً في كل الأوقات، لضمان عدم وصول الحشرات.
- نباتات طاردة: يمكن توزيع بعض هذه النباتات في زوايا المنزل، فهي تعتبر طاردة للحشرات، مثل: الريحان، والنعناع. وفي حال الإصابة بلدغات الحشرات، يصاب الجسم بحكة شديدة، فضلاً عن التورم والاحمرار، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالالتهابات، في حال خدش الجلد بسبب الحكة القوية.
لذلك، من المهم عدم حك مكان لدغة الحشرة، ووضع مكعبات الثلج فوقها لمدة ربع ساعة، بهدف تخفيف أي ورم، كما يساعد الثلج على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة الملدوغة، وتخفيف الالتهاب، ويمكن كذلك استخدام الكريمات المضادة للحساسية، حيث تحتوي الكريمات على مضادات «الهيستامين»، التي تخفف الحكة، والاحمرار.
ويمكن علاج لدغات الحشرات منزلياً باستخدام جل الألوفيرا، الذي يساعد على تقليل التورم، وتهدئة الجلد، أو بوضع زيت شجرة الشاي المضاد للبكتيريا، أو القليل من خل التفاح، على المنطقة المصابة، وتناول ملعقة كل 8 ساعات من مضادات «الهيستامين» الفموية، مثل: شراب «لوراتادين»، أو «سيتريزين»؛ لتخفيف الأعراض.
وفي حال عدم تحمل الألم، أو ازدياد مساحة المنطقة المصابة، يمكن مراجعة الطبيب، للحصول على علاج يتوافق مع حالتك الصحية حينها.