إذا كان الترطيب جزءاً لا يتجزأ من روتين جمالكِ، فأنت تقدرين أهمية هذا المكون في حياتكِ، وتعتبرينه عنصراً لا غنى عنه لبشرة مثالية، ومظهر خالٍ من العيوب. لكن مع زيادة الاختيارات في السوق، قد تتعرضين للكثير من التجارب الفاشلة.

لذلك، سوف نسهل عليكِ الأمر، ونقدم أفضل المكونات، التي لا بد أن تكون على رأس قائمة مكونات مرطبكِ الخاص.

  • كيف تختارين أفضل مرطب لبشرتكِ؟.. ابحثي عن هذه المكونات!

ما المرطبات والمواد العازلة؟

من أول الأشياء التي تحتاجين إلى البحث عنها المرطبات والمواد العازلة، فهذه هي المكونات المرطبة الرئيسية، وهي من المطرّيات (المواد المرطبة، والعازلة):

المواد المرطبة:

المواد المرطبة مكونات تجذب الرطوبة من البيئة المحيطة بها، وتساعد في سحب الرطوبة من الهواء إلى الطبقة العليا من بشرتكِ؛ للحفاظ على ترطيب خلايا الجلد، وامتلائها بصلابة ومرونة.

وتتضمن بعض أفضل المرطبات ما يلي:

- الجلسرين.

- الصبار.

- حمض الهيالورونيك.

- البانثينول.

- حمض (بي سي أ) الصوديوم.

- اليوريا.

- بروبيلين الجليكول.

المواد المانعة للتسرب:

المواد المانعة للتسرب، هي مكونات تشكل طبقة واقية على بشرتكِ، فتحافظ على الرطوبة محاصرة بالداخل، وتختلف عن سحب الماء، وترطيب البشرة.

وتتضمن بعض أفضل المواد المانعة للتسرب ما يلي:

- زيت الجوجوبا.

- زبدة الشيا.

- السكوالين.

- زيت الخروع.

- اللانولين.

- شمع العسل.

- أكسيد الزنك.

للحصول على أفضل النتائج، ابحثي عن مرطب يحتوي على المواد المانعة للتسرب والمرطبات، وليس إحداها؛ فالمرطبات بمفردها قد تتسبب أحياناً في جفاف الجلد، لكن بالجمع بين المرطب والمادة العازلة تحصلين على ترطيب عميق لساعات أطول.

  • كيف تختارين أفضل مرطب لبشرتكِ؟.. ابحثي عن هذه المكونات!

ما المكونات التي تعمل على إصلاح الحاجز؟

إذا كانت بشرتكِ جافة أو حساسة، فقد لا يكون المرطب الذي يحتوي على مرطبات ومواد عازلة كافياً، في حين أن المرطبات توفر تأثيراً مؤقتاً لترطيب البشرة وتنعيمها، إلا أنها غير قادرة على إصلاح الضرر، الذي يلحق بالحاجز الواقي لبشرتكِ، وهو السبب الجذري للجفاف المفرط والتقشر.

أدخلي مكونات إصلاح الحاجز، التي تحاكي التوازن الطبيعي للدهون الموجودة في حاجز الجلد الصحي، حيث تتكون البشرة الأكثر صحة من التوازن الصحيح بين ثلاثة دهون رئيسية، هي: الكوليسترول، والسيراميد، والأحماض الدهنية الحرة. فإذا تم تطبيق السيراميد مع الدهون الأخرى، مثل الكوليسترول في تركيبة مماثلة لتلك الموجودة بحاجز الجلد، فإن هذا يعزز إصلاح الحاجز بشكل أكبر.

السيراميد:

يشكل السيراميد ما يقرب من 50% من الدهون بين الخلايا في حاجز الجلد، وتشمل أمثلة السيراميد، التي سترينها في المرطبات ما يلي:

- سيراميد (EOS).

- سيراميد (NS/NG).

- سيراميد (NP).

- سيراميد (AP).

- سيراميد (EOP).

الكوليسترول:

الكوليسترول هو مكون آخر من حاجز الجلد، ويمثل حوالي 25% من محتواه من الدهون.

الأحماض الدهنية:

تمثل الأحماض الدهنية ما يقرب من 15% من مصفوفة الدهون، وقد تكون مشبعة أو غير مشبعة. بشكل عام، الأحماض الدهنية المشبعة هي الأكثر ثباتاً، وقوامها أكثر سمكاً، ما يجعلها أفضل لترطيب البشرة، وإصلاح الحاجز. وتتأكسد الأحماض الدهنية غير المشبعة بسرعة أكبر، لكنها أخف وزناً، وأقل تسبباً في ظهور الرؤوس السوداء.

إليك بعض أفضل الأحماض الدهنية لبشرتك:

- حمض الستياريك.

- حمض البالمتيك.

- حمض اللينوليك.

- حمض اللينولينيك.

في بعض الأحيان، تسرد ملصقات المنتجات اسم الزيت، الذي يحتوي على الأحماض الدهنية بدلاً من ذلك، مثل:

- زبدة الشيا (حمض الستياريك).

- زبدة الكاكاو (حمض الستياريك، والبالمتيك).

- زيت النخيل (حمض البالمتيك).

- زيت القرطم (حمض اللينوليك).

- زيت لسان الثور (حمض اللينولينيك).

  • بشرتك تستحق الاهتمام

هل بعض الزيوت والأحماض الدهنية سيئة؟

الزيوت، سواء كانت مشتقة من النباتات أو مصنعة، هي مكونات شائعة في المرطبات، وهدفها تنعيم بشرتكِ، وحبس الرطوبة، وتزويدها بالأحماض الدهنية، التي تقوي حاجز بشرتكِ.

ومع ذلك، ليست كل الزيوت والأحماض الدهنية مفيدة.. في ما يلي 3 مكونات تسبب بعض المشاكل:

الزيوت الغنية بحمض الأوليك:

حمض الأوليك هو نوع من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي وجد أنها تعطل وظيفة حاجز الجلد، فقد وجدت دراسة أخرى استمرت 4 أسابيع، على زيت الزيتون (الذي يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك)، أنه أضعف بشكل كبير سلامة حاجز الجلد، وأحدث احمراراً مع اللاتي ليس لديهن تاريخ من التهاب الجلد.

لهذا السبب، فإن المرطبات التي تحتوي على المكونات التالية ليست مثالية:

- حمض الأوليك.

- زيت الزيتون.

- زيت الأفوكادو.

- زيت المارولا.

- زيت المكاديميا.

- زيت الكاميليا.

- زيت اللوز.

  • ترطيب البشرة

الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، عرضة للأكسدة بسهولة، لذا فهي أكثر أنواع الأحماض الدهنية غير المستقرة، وقد تؤثر في العمر الافتراضي لمنتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي عليها.

وتتعفن الأحماض الدهنية غير المشبعة بمجرد تأكسدها، فتطلق الجذور الحرة، وهي جزيئات خطيرة قد تسبب تلفاً خلوياً، والزيت الفاسد على الجلد، بغض النظر عن مدى قدرته على مقاومة الشيخوخة؛ عندما يكون مستقراً، سيكون له تأثير معاكس على البشرة.

وإذا كان المرطب الخاص بك يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، فتأكدي من استخدامه بسرعة، قبل أن يتعفن، في ما يلي، بعض أكثر الزيوت القائمة على الأحماض الدهنية غير المشبعة شيوعاً، التي سترينها في المرطبات:

- زيت عباد الشمس.

- زيت القرطم.

- زيت بذور العنب.

- زيت ثمر الورد.

- زيت زهرة الربيع المسائية.

- زيت فول الصويا.

- زيت معدني: يُشتق الزيت المعدني من البترول، وله خصائص انسداد على الجلد، حيث يعمل على سد المسام، وقد يؤدي استخدامه على المدى الطويل إلى جفاف البشرة، لكن في نفس الوقت الزيوت المعدنية يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بشكل فعال؛ لدرجة أن البشرة ستصبح رطبة للغاية.

وستبدو بشرتكِ جيدة في البداية، لكن على المدى الطويل ستعمل العمليات الخلوية المختلفة بكفاءة أقل إلى حدٍّ ما، وسيؤدي هذا في النهاية إلى عدم قدرة بشرتكِ على حماية نفسها، وستجدين نفسك في حلقة مفرغة؛ وتجف بشرتكِ بسرعة إذا لم تضعي أي كريم، لذا تستمرين في وضعه.

لهذه الأسباب، قد ترغبين في تجنب المرطبات، التي تحتوي على المكونات التالية:

- الزيت المعدني.

- الفازلين.

- البارافين.

- سائل البارافين.

  • مرطبات البشرة

هل تضر المرطبات التي تحتوي على عطور؟

على الرغم من أنه سبب شائع لتهيج الجلد، فإن العطر موجود في معظم المرطبات، وقد وجدت إحدى الدراسات أنه موجود في 83% من كريمات الوجه في الصيدليات، وليست العطور الاصطناعية فقط هي المشكلة، بل الزيوت الأساسية ومكوناتها، مثل: الجيرانيول، واللينالول، والليمونين.

وإذا لم تتمكني من تجنبها تماماً، فتأكدي على الأقل من أن هذه المكونات قريبة من نهاية قائمة المكونات، بتركيزات منخفضة، كما يجب أن تدركي أن المنتجات الخالية من العطور، لا تضمن عدم وجود عطر نهائياً بها، وهذا يعني فقط أن المنتج ليست له رائحة ملحوظة، ولكن قد تكون هناك مواد إخفاء موجودة.

هل السيليكون في المرطبات مضر؟

لقد تم استخدام السيليكونات منذ فترة طويلة في المرطبات، لأنها تمنح ملمساً مخملياً، وتنعم سطح الجلد على الفور، لكنها في الواقع لا ترطب، وقد تسبب مشكلة للبشرة المعرضة لحب الشباب. فالسيليكون يغطي أي شيء يتم وضعه عليه، ما يجعل الجلد غير قادر على التنفس، ويقبل أو يفرز الزيوت الطبيعية والرطوبة والبكتيريا، وهذا قد يسبب ردود فعل تحسسية، وجفاف الجلد، وانسداد المسام.

إذا كنتِ معرضة لانسداد المسام، أو ظهور البثور، فابحثي عن مرطبات لا تحتوي على المكونات التالية:

- الدايميثيكون.

- الميثيكون.

- الدايميثيكونول.