هناك الكثير من اللحظات، التي يتعين عليكِ فيها اتخاذ قرارٍ بشأن وجوب تحدثك أو بقائك صامتة، وفي معظم الأحيان لا يكون القرار سهلاً.

هنا، نرصد لكِ بعض الحالات، التي من المهم فيها إسماع صوتكِ، حيث نسلّط الضوء على المواقف، التي يمكن أن يصنع فيها التحدث فرقاً كبيراً.

  • 4 مواقف في حياتك تستدعي أن يسمع العالم صوتك

عندما يتم انتهاك حقوقكِ:

الحياة ليست، دائماً، وردية، وقد تكون هناك مواقف تجدين فيها أن حقوقكِ يتم انتهاكها، في العمل، أو المنزل، أو حتى الأماكن العامة، ففي هذه اللحظات، من المهم ألا تظلي صامتة.

وعادةً، يكون هناك ميل إلى التراجع إلى قوقعتكِ في مثل هذه المواقف؛ لتجنب المواجهة، إلا أن القيام بذلك لا يؤدي إلا إلى تشجيع الجناة على الاستمرار في سلوكهم التخريبي.

عندما تكون صحتكِ العقلية أو الجسدية في خطر:

هناك لحظات في الحياة قد تتعرض فيها سلامتكِ للخطر، من الناحية الجسدية، وكذلك العقلية والعاطفية، ورغم أن ملايين الأشخاص يعانون هذا الأمر، فإنه لاتزال هناك وصمة عار مرتبطة بمناقشة الصحة العقلية بشكل علني.

وعندما يتعلق الأمر بالسلامة الجسدية أو العاطفية، فإن التزام الصمت غالباً يؤدي إلى تفاقم الوضع.

من ناحية أخرى، يساعدك التحدث علناً في الحصول على المساعدة أو التدخل اللازم، لذلك لا تترددي في جعل صوتكِ مسموعاً، في حال كانت صحتكِ النفسية على المحك.

  • 4 مواقف في حياتك تستدعي أن يسمع العالم صوتك

عندما يتم التغاضي عن أفكارك:

وأنتِ في اجتماع أو مناقشة جماعية تقترحين فكرة ما، لكن يتم تجاهلها أو عدم الاستماع لها، حينها ستشعرين بالإحباط. لكن بدلاً من ترك أفكارك تلقى آذاناً صماء، من المهم أن تجعلي صوتكِ مسموعاً، ولا تنسي أبداً أن أفكاركِ صالحة وقيمة، لذا لا تدعي الآخرين يقللون من قيمتها.

وفي حال شعرتِ بأن فكرتكِ لم تحصل على الاهتمام الذي تستحقه، فلا تخافي من طرحها مرةً أخرى. واطلبي التعليقات، وشاركي في المناقشة، واشرحي وجهة نظرك، فهذا يعزز تبادل الأفكار، إلى جانب أنه يعزز بيئة يشعر فيها الجميع بالاستماع والتقدير.

عندما يُساء فهمك:

يمكن أن يؤدي سوء الفهم إلى صراعات وإحباطات غير ضرورية، كما أنه يمكن أن يتم إخراج كلماتكِ من سياقها، أو ربما يسيء شخص ما فهم أفعالكِ.

ومهما كانت الحالة، فإذا وجدتِ أنه قد أسيء فهمكِ، فقد حان الوقت لإسماع صوتكِ، والقيام بتوضيح موقفكِ، وشرح وجهة نظركِ، والتعبير عن مشاعركِ، إذ يمكن أن يساعد التواصل المفتوح والصادق في إزالة سوء الفهم، ومنعه من التفاقم. وتذكري أن الأمر لا يتعلق بإثبات خطأ شخص ما، وإنما بالتأكد من أن الجميع يفهم بعضهم بعضاً.