«عسر الهضم» أصعب مشكلة يمكن أن يواجهها الناس في أول أيام عيد الأضحى المبارك. ورغم أن «عسر الهضم» لا يرتبط بالأعياد فقط، بل يمكن أن يتعرض له الناس في كل وقت، فإن فترة الأعياد تكثر فيها الإصابة بهذه الحالة الصحية الدقيقة والحرجة، بسبب تغير الروتين اليومي للناس.
فخلال أيامهم العادية، يكون لدى الناس روتين ثابت وجاف، يبدأ منذ الصباح الباكر بالتوجه إلى العمل، ويعودون ظهراً لتناول الغداء، وقضاء بقية يومهم في أعمال المنزل أو الدراسة. لكن، في فترة الأعياد تكثر الزيارات الاجتماعية، وعدم الالتزام بوقت معين لتناول الطعام، وأنواع الحلويات والقهوة العربية، بجانب الإفراط في تناول اللحوم، لأن معظم الناس يذبحون أضاحيهم، فتكثر حفلات الشواء، ما يزيد اضطرابات الجهاز الهضمي، لأنه لم يعتد هذه التخمة في ساعات قليلة، وأوقات مفاجئة.
نصائح غذائية:
ولمنع الإصابة بـ«عسر الهضم»، يجب اتباع النصائح التالية، التي ذكرها خبراء الصحة في موقع «Altibbi»:
- تناول الطعام ببطء: من المهم عدم الاستعجال في تناول الطعام، والحرص على مضغ كل لقمة ببطء وروّية، بهدف تقليل الحمل على المعدة.
- عدم الإفراط في الأطعمة الدسمة: وذلك بتناول الحد الأدنى من لحوم الأضحية؛ كونها غنية بالدهون.
- وجبات صغيرة متتالية: لا يجب الإفراط في تناول الطعام، لأنك معرض لتناول الطعام في كل منزل تزوره، لذلك عليك تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة، على مدار طوال اليوم.
- شرب الماء: الماء ضروري، ويجب الالتزام بشرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء طوال اليوم، كما أن عيد الأضحى المبارك يتزامن مع بدء فصل الصيف الحار، لذا يجب الحرص على شرب الماء باستمرار.
- لا للمشروبات الضارة: من الضروري تجنب شرب المنبهات المليئة بالكافيين، ومنها: القهوة والنسكافيه والشاي، وإذا اضطررت فتناول القليل منها، وكذلك المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة؛ فكلها تزيد حدة «عسر الهضم»، ويمكن استبدالها بالأعشاب البرية، مثل: النعناع، والزنجبيل، والبابونج.
- الرياضة: لا بأس من ممارسة الرياضة في إجازة العيد، ويمكن الاكتفاء بالمشي في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً.
- التوقف عن التدخين: التدخين عامل رئيسي في الإصابة بـ«عسر الهضم»، كونه يؤثر سلباً في صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
- النوم الجيد: من خلال تقسيم ساعات اليوم الطويلة في فصل الصيف، يمكن تحديد وقت الظهيرة لأخذ قيلولة، لا تزيد عن نصف ساعة، لإراحة الجسم.