لا يمكن لأحدٍ أن ينكر الجمال، الذي تتمتع به النجمة الأميركية جينيفر أنيستون، رغم أنها في الخمسينيات من العمر، ففي كل مرةٍ تظهر خلالها على السجادة الحمراء، أو في مناسبةٍ ما، تلفت الانتباه بإطلالتها ورشاقتها وجمالها الخالي من أي عمليات تجميل، ولا يخلو الأمر من وجود مشككين في جمالها الطبيعي، حتى إن أحدهم ادعى أن النجمة أجرت عملية تجميل غير ناجحة.
وظهرت النجمة، البالغة من العمر 55 عامًا، في لوس أنجلوس؛ لترويج الموسم المقبل من برنامج «The Morning Show»، الذي تلعب دور البطولة فيه، ورغم ارتدائها فستانًا قرمزيًا جذابًا، إلا أنها بدت متعبة جدًا، ولديها انتفاخٌ تحت عينها اليسرى، ما أثار موجةً من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذا الانتفاخ.
وأدت هذه التساؤلات إلى قيام الدكتور الجراح، ريتشارد ديفاين، إلى الخروج عبر حسابه في «تيك توك»، والإشارة إلى أن الانتفاخ الذي تعانيه جينيفر حدث بسبب عملية تجميلية فاشلة، بسبب حقن كمية كبيرة جدًا من مادة تشبه الهلام في وجهها بين الجفن والخد. ويطلق على هذا الإجراء اسم «حشو حوض الدموع»، ويهدف إلى مكافحة الترهل وتجاعيد قدم الغراب والأكياس تحت العينين.
وقال الدكتور ديفاين، في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في «تيك توك»، إن ما نراه هنا هو خطأ في حشوة المسيل للدموع، مشيراً إلى أن مضاعفات مثل هذه تحدث عندما يتم حقن كمية كبيرة من الحشو، أو عندما يجذب نوع المنتج المستخدم الكثير من الماء، وبالتالي تصبح المنطقة منتفخة.
وأضاف: أن الحشو يبرز كثيراً، لدرجة أنه يتسبب في تكوين هذه الظلال حول العينين، وهذه الحواف العميقة في منتصف الخد، ما يجعلها تبدو أكثر تعباً، وتبرز علامات الشيخوخة.
وأشار طبيب آخر، يُدعى إيلي ليفين، يعمل بمدينة نيويورك، إلى أن لدى جينيفر بعض التورم تحت عينها اليسرى، وهذا على الأرجح تورم حصل إثر وجود مواد حشو هناك في مرحلة ما، وفق تصريحاته لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى صعيدٍ آخر، أصبحت الممثلة الأميركية حديث الساعة، بعدما عاشت لحظاتٍ عاطفية، أدت إلى بكائها أثناء مناقشة مسلسل «فريندز»، مع الممثلة والمنتجة الأميركية كوينتا برونسون، مؤخرًا.
وفي محادثة، خلال سلسلة «Variety's Actors on Actors»، اغرورقت عينا جينيفر بالدموع، بعد أن طلب أحد المنتجين من كوينتا أن تسأل جينيفر عن ذلك العمل الناجح.
وفي مقطع فيديو، تم تداوله على نطاقٍ واسع، يمكن سماع أحد المنتجين، وهو يطالب كوينتا بسؤال جينيفر عن شعورها، عندما تشاهد المسلسل في عام 2024، وحينها تطلب جينيفر من كوينتا ألا تجعلها تبكي، إلا أن الأولى تبكي بالفعل.
وفي تلك اللحظة، تسأل كوينتا: «هل تريدين دقيقة، أو لا ترغبين في مناقشة الأمر على الإطلاق»، إلا أن جينيفر ترد: «لا.. لا.. آسفة.. لقد بدأت للتو بالتفكير في... نعم، لا. أنا بخير. إنها دمعة سعيدة»، كما يبدو أنها تتذكر صديقها ماثيو بيري، الذي توفي قبل أشهرٍ من الآن.
وبعد أن أدركت جينيفر موقفها، قالت إنه من «الغريب» مجرد التفكير في أن عمر العرض 30 عاماً، وأن هذه السلسلة عاشت هذه الفترة الطويلة والرائعة في قلوب الناس، وما زالت تعني الكثير لهم، مشيرةً إلى أنها واحدة من أعظم الهدايا.