بعد انسحابها من الحياة العامة، بسبب تلقيها العلاج من مرض السرطان، وجهت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، رسالة عاطفية إلى الحرس الإيرلندي، اعتذرت بها عن عدم حضورها بروفة فوج الحرس الإيرلندي، التي تقدمها فرقة «Trooping the Colour».
وقالت زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، في رسالتها التي ذيلتها بتوقيع «العقيد كاثرين»: «أردت أن أكتب، وأخبركم بمدى فخري بالفوج بأكمله. إنني أقدر أن جميع أفراد القوات هذا العام قد تدربوا لأشهر عدة، وخصصوا ساعات طويلة؛ لضمان أن زيهم الرسمي، وتدريباتهم، لا تشوبها شائبة».
وأضافت: «يظل شرفاً عظيماً أن أكون عقيداً لديكم، وأنا آسفة جداً لأنني لم أتمكن من تلقي التحية في مراجعة العقيد لهذا العام. يرجى تقديم اعتذاري إلى الفوج بأكمله، لكنني آمل أن أتمكن من تمثيلكم جميعاً مرة أخرى قريباً جداً».
وذيلت الأميرة رسالتها بعبارة: «من سيفرقنا؟»، بعد التوقيع بشعار الحرس الأيرلندي، وقالت: «أرسل أطيب تمنياتي، وأتمنى حظًا سعيدًا لجميع المشاركين».
ونشر موقع فوج الحرس الإيرلندي رداً على رسالة كيت ميدلتون، عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس»، بالقول: «لقد تأثر الحرس الإيرلندي بشدة؛ عندما تلقى رسالة من عقيدنا، صاحبة السمو الملكي، أميرة ويلز، هذا الصباح. ما زلنا نتمنى لصاحبة السمو الملكي الشفاء، ونرسل إليها أطيب تمنياتنا».
ومنذ الإعلان، رسمياً، عن خضوعها للعلاج الكيميائي من مرض السرطان، نهاية شهر مارس الماضي، في فيديو مصور، ابتعدت كيت ميدلتون عن الظهور في الحياة العامة، ولم تشر أميرة ويلز إلى نوع السرطان المصابة به.
وتجيء أخبار كيت ميدلتون الأخيرة، بعد أن نشرت مجلة "Us Weekly"، على لسان أحد المطلعين على خفايا القصر الملكي البريطاني، أن دور أميرة ويلز سيتغير كثيراً، بعد تعافيها من مرض السرطان والشفاء منه، مبيناً أن وضعها الصحي بعد شفائها من المرض، سيحدد أولوياتها الاجتماعية والعائلية.
وكان الأمير وليام قد طمأن محبي كيت على صحتها، الأسبوع الماضي، خلال مشاركته في فعالية إحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر، حيث رد على سؤال وجهه إليه أحد المحاربين القدماء، حول ما إذا كانت أميرة ويلز بصحة جيدة، ليرد ولي العهد البريطاني بالقول: «نعم، كانت تتمنى أن تكون هنا اليوم».
وكان الأمير وليام، قال في أكثر من مناسبة، منذ مرض كيت: إن زوجته «بصحة جيدة»، ومنها خلال زيارته إلى جزر سيلي يوم 10 مايو الماضي، حينما سألته تريسي سميث، مديرة مستشفى سيلي: هل لي أن أسأل عن صحة الأميرة كيت؟ فأجاب الأمير حينها: «إنها بخير.. شكرًا لك».