تم ابتكار عطر «ديلينا» (Delina)؛ تكريماً للأنوثة. واستوحي هذا العطر من أناقة وتحرّر نساء بلاط الملك لويس الخامس عشر، وهي حقبة لطالما ألهمت جوليان سبريشير، المؤسس والمدير الفني لدار «Parfums de Marly». وشكّلت الوردة، شعار الأنوثة، المحور الطبيعي لهذه التركيبة.
تُطلق «بارفان دو مارلي»، التي تأسست في أبريل عام 2017، إصداراً محدوداً من قارورة عطور «ديلينا» (Delina)، للاحتفال بالعطر الأيقوني.
وتشكّل عطور مجموعة «ديلينا» (Delina) مزيجاً من المكوّنات الطبيعية والجزيئات المبتكرة. فبالإضافة إلى الورد الجوري من تركيا، والنجيل الهندي من هايتي، اللذين يمكن العثور عليهما في العطور الثلاثة، يمكن ملاحظ، في عطر «ديلينا لا روزيه» (Delina la Rosée) درجات عطرية طبيعية أخرى على غرار البرغموت الإيطالي.
ويتم استيراد المكونات الطبيعية في عطور «ديلينا»، على غرار الورد الجوري، والنجيل الهندي من هايتي، أو البرغموت من إيطاليا بطريقة مسؤولة. إذ تحرص «بارفان دو مارلي» على اختيار شركائها وفقاً لنهجهم الأخلاقي، بالإضافة إلى مهارتهم الحرفية، فتتأكد من احترامهم للبيئة، وسعيهم لصون الموارد والحفاظ على راحة المجتمعات المحلية.
وتجسّد الحملة الجديدة أنوثة عطر «ديلينا» (Delina) شخصية متناقضة اليوم، مستوحاة من شخصيات نسائية عظيمة من القرن الثامن عشر، فهن نساء أنيقات تميّزن بتحررهن، وعالمات، وكاتبات... نساء رائدات في مجال تمكين المرأة، شكّلن مصدر وحي لـ«بارفان دو مارلي» اليوم. وعلى غرار هؤلاء النساء اللواتي اعتبرن قدوةً، تتميّز امرأة عطر «ديلينا» (Delina)، في هذه الحملة الجديدة، بالأناقة والجرأة والإحساس والحزم.
وتهدف الحملة المرئية لـ«بارفان دو مارلي»، بشكل أساسي، إلى أن تكون ملهمةً ومعبّرة، فتمنح كل شخص حريّة تفسيرها على طريقته. لكن ما لا شك فيه أن تمكين المرأة قيمة عزيزة على قلب الدار. ففي «بارفان دو مارلي»، يؤكدون أن العطر تعبير عن شخصية المرء، فيتحداه ليتصرّف على سجيته، ويمنحه الثقة ليصبح مَنْ يشاء.