فاجأت سيلينا غوميز العالم باعتراف صادق حول خطط حياتها، كاشفة عن أنها فكرت في تبني طفل؛ لتصبح أماً؛ في حال لم تجد الحب، بحلول عيد ميلادها الخامس والثلاثين.

وقد جعلتها علاقتها مع بيني بلانكو تعيد النظر في هذه الخطط، وتفتح فصلاً جديداً مليئاً بالأحلام الجديدة، مشيرةً إلى أنها في السنوات الخمس الأخيرة، التي قضتها وحيدة بعد انفصالها عن حبيبها السابق جاستن بيبر، عاشت رحلة اكتشافٍ للذات.

  • سيلينا غوميز

وأوضحت سيلينا، في لقاء مع مجلة «تايمز»، أنها عاشت وحدها لخمس سنوات، وأن الناس يخشون البقاء بمفردهم، لكنها وضعت خطتها، التي تتضمن تبني طفل، في عمر 35 عامًا؛ إذا لم تقابل شريك حياتها المثالي.

وبعد هذه التصريحات الجريئة، بات صدقها وشجاعتها يتردد صداهما لدى العديدات من النساء، اللاتي يبحثن عن الأمومة، من خلال تبني الأطفال، في حال عدم قدرتهن على الإنجاب.

ولا تعد غوميز الأولى من بين المشاهير اللواتي لجأن إلى التبني؛ فقد سبقتها نجمات كثيرات.. هنا، نرصد بعضاً من هؤلاء الشهيرات، اللاتي قررن - خلال مرحلةٍ ما - تبني طفل لأسبابهن الخاصة.

نجمات تبنين أطفالاً

مادونا:

  • مادونا مع أبنائها

لدى المغنية الشهيرة طفلان بيولوجيان، هما: «لورديس ليون»، و«روكو ريتشي»، ورغم ذلك تبنت أربعة أطفال آخرين من مالاوي.

وتبنت النجمة: «ديفيد باندا» عام 2006، و«ميرسي جيمس» عام 2009، قبل أن ترحب بالتوأم: «إستر»، و«ستيلا» في العائلة، عام 2017.

وكتبت بجوار صورة لها، وهي تمسك بيدَي التوأم: «أستطيع أن أؤكد، رسميًا، أنني أكملت عملية تبني شقيقتين توأم من مالاوي، وأنا سعيدة للغاية لأنهما الآن جزء من عائلتنا.. وأنا ممتنة للغاية لهما».

توم كروز.. ونيكول كيدمان:

  • توم كروز ونيكول كيدمان مع طفليهما بالتبني

تزوج توم كروز ونيكول كيدمان عام 1990، ووسط مشاكلهما الإنجابية، تبنيا طفلين، هما: «بيلا»، و«كونور»، وتم الترحيب بـ«بيلا» في العائلة عام 1992، وتبعها «كونور» في 1995.

ورغم أن زواج نيكول وتوم انتهى عام 2001، أي منذ أكثر من عقدين من الزمن، فمن الواضح أن توم يحافظ على علاقة قوية مع طفليهما، بينما يُعتقد أن نيكول ليس لديها الكثير من التواصل معهما.

  • توم كروز مع ابنيه بالتبني

ولدى نيكول ابنتان بيولوجيتان من زوجها الجديد كيث أوربان، ولطالما أكدت الحب غير المشروط، الذي يحمله الآباء لأطفالهم، بغض النظر عن أي ظرف. أما توم كروز فقد أنجب من طليقته كايتي هولمز ابنة تدعى سوري وتبلغ من العمر اليوم 18 عاماً.

ساندرا بولوك:

  • ساندرا بولوك مع ابنها بالتبني لويس عندما كان طفلاً

تبنت ساندرا ابنها «لويس» عام 2010، قبل أن تتبنى طفلة سمتها «ليلى» بعد عامين. وقالت ساندرا: «عندما أنظر إلى (ليلى)، ليس هناك شك في ذهني أنه كان من المفترض أن تكون هنا»، مشيرةً إلى أنها لم تكن تريد أن يفكر «لويس»، للحظة، في أنها تريد، أو تحتاج أكثر منه.

أنجلينا جولي:

  • أنجلينا جولي مع أبنائها الستة

ربما تكون أنجلينا جولي واحدة من أشهر النجمات في التبني، حيث استقبلت ما مجموعه ثلاثة أطفال في عائلتها المكونة من ستة أطفال: «مادوكس، باكس، زهارا، شيلوه، نوكس وفيفيان».

وتبنت ممثلة هوليوود طفلها الأول «مادوكس» من كمبوديا عام 2002، تلته «زهرة» من إثيوبيا في 2005، و«باكس» من فيتنام في 2007.

وفي الوقت نفسه، لديها أيضًا الأطفال: «شيلوه»، والتوأم: «نوكس، وفيفيان»، من زوجها السابق براد بيت.

تشارليز ثيرون:

  • تشارليز ثيرون مع ابنتيها بالتبني

تبنت الممثلة تشارليز ثيرون طفليها «جاكسون»، و«أغسطس»، بفارق ثلاث سنوات، عامَيْ 2012 و2015، على التوالي. ورغم أنها تميل إلى الحفاظ على خصوصية حياتها، فإنها تشارك- بين حين وآخر - صوراً لهما، وتؤكد أنها تريد حمايتهما.

أشهر حالتي تبني في العالم العربي:

ليلى علوي:

  • ليلى علوي وابنها بالتبني خالد

ربما تكثر حالات التبني بين المشاهير العرب أو لا تكثر فلا أحد يعرف؛ لأن النجوم العرب - بشكل عام - يحرصون على عدم الإعلان عن هذا الأمر، إلا أن الممثلة المصرية الشهيرة ليلى علوي كسرت كل هذه «التابوهات»، وأعلنت - بشكل صريح - أنها لجأت إلى التبني مع ابنها «خالد».

وفي أحد اللقاءات الصحافية، قالت ليلى علوي: إن فكرة التبني تعود إلى فترة زواجها من رجل الأعمال المصري منصور الجمال. وبعد مرور 8 سنوات دون إنجاب، بدأت التفكير الجاد في التبني.

وقالت ليلى علوي، في ذلك الوقت: «بدأت فكرة التبني بعد وفاة والدتي، التي كانت أقرب شخص إليَّ، وتبنيت (خالد) عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات فقط». وتؤكد علوي، دائماً، أن «خالد» أجمل تعويض عن عدم إنجابها الأطفال، وأنه منح حياتها السعادة والهدوء، اللذين لطالما بحثت عنهما. وفي المقابل، يؤكد «خالد»، دائماً، أنه يعتبر ليلى علوي «أمه»، ويقدر كثيراً ما بذلته من أجله، فقد ربّته على أفضل القيم، وعلمته معاني الأخلاق.

جويل مردينيان:

  • جويل وزوجها وابنهما بالتبني نيثان

عرفت خبيرة الجمال اللبنانية بجرأتها الكبيرة، وطرحها المواضيع الشائكة بكل شفافية ومصداقية، والأمر ذاته ينطبق على قصتها مع تبني طفلها «نيثان»، التي لم تخفها يوماً واحداً.

ورغم أن جويل أنجبت طفلين، هما: ابنها «بايلي» من زواجها الأول، وابنتها «إيلا صوفيا» من زواجها الثاني الأخير من رجل الأعمال اللبناني كمال قدورة، فإنها قررت اللجوء إلى التبني بعد ذلك؛ لتضيف طفلاً جديداً إلى عائلتها.

وفي ظهورها الأخير ببرنامج «كتاب الشهرة»، وصفت جويل ابنها «نيثان» بـ«أعجوبة حياتها»، حيث إنها جاءت إلى لبنان لظرف صحي تبيّن أنه وهم، وأن قدومها كان سبباً لتتعرف على «نيثان».

وبيّنت جويل قصة تبنيها إياه، فقالت: إنها قدمت إلى الدير في لبنان، وقدمت طلباً للتبني، وقبل خروجها بوقت قصير، جاءهم خبر بأنه يوجد رضيع، وشعرت بأن هذا الطفل يجب أن يكون لها، وقد تبنته بعمر خمسة أسابيع. وأضافت أن تعلقها به بدأ منذ اللحظة الأولى، فبقيت في لبنان لمدة ستة أشهر؛ لحين إنهاء الأوراق اللازمة للتبني.

وبررت جويل قيامها بالتبني، رغم قدرتها على الإنجاب وامتلاكها طفلين من صلبها، بأنها - ومنذ طفولتها - تؤمن بأنها ستقوم بعملية التبني، وأن الأمر كان أمنية طفولتها، وتحقق بعد سنوات طويلة.