صبا مبارك تكشف سبب قلقها من «أنف وثلاث عيون».. ومهنة الإعلام

تعيش الفنانة الأردنية، صبا مبارك، حالة من التوهج الفني هذه الفترة، إثر مشاركتها في فعاليات «مهرجان كان السينمائي»، الذي اختتمت أعمال دورته السابعة والسبعين منذ أيام، إذ شاركت صبا في ندوة «الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام»، وناقشت الإنجازات التي حققتها السينما الأردنية، من خلال نيل بعض الأفلام جوائز متعددة في مجموعة من المهرجانات العالمية، فضلاً عن الطموح الذي تسعى إلى تحقيقه كفنانة أردنية في السينما.

وتوجد صبا في العاصمة المصرية القاهرة، حالياً، لتصوير مسلسلين معاً: الأول: «وتر حساس»، ويجمعها بالمخرج وائل فرج، ويتم حالياً اختيار فريق عمل المسلسل، حيث يشكل التعاون بين صبا ووائل مرحلة جديدة، بعد نجاحهما معاً في مسلسل «بين السطور»، الذي عرض بالموسم الدرامي الرمضاني الماضي.

فيما تجتمع صبا مع الفنان كريم فهمي في مسلسل «220 يوم»، الذي سيبدأ تصويره بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، وتشارك به إلى جانب صبا وكريم، الفنانة الشابة مايان السيد، وتدور أحداث المسلسل في إطار رومانسي اجتماعي، وهو من تأليف محمود زهران، وإخراج كريم العدل.

وكانت صبا قد أطلت، مؤخراً، مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة». وكشفت خلال الحوار عن قلقها من تقديم شخصية طبيبة نفسية في فيلم «أنف وثلاث عيون»، كونها اضطرت إلى استخدام مصطلحات طبية لم تكن تعرفها، لهذا كانت حريصة على قراءة العديد من كتب الطب النفسي، إضافة إلى تحضيرها الجيد لسيناريو الفيلم، وقالت: «اكتشف الجمهور أن دور الطبيبة، الذي قدمته، لم يكن أساساً موجوداً في نص الفيلم الأصلي، بل هو شخصية مستحدثة في السيناريو، لذلك تناقشت مع المخرج أمير رمسيس، عن الطريقة التي ستظهر بها الشخصية، ومدى ملاءمتها وانسجامها مع الأحداث».

كما تحدثت صبا عن حضورها في مسلسل «بين السطور»، وكيف أنها كانت قلقة كذلك من تقديم شخصية إعلامية، كونها ستدخل إلى الجانب الخفي عن الناس من شخصيتها الشهيرة، وكيف تسيطر أحداث الماضي عليها، وأن عيشها على مفترق طرق عامل حاسم في حياتها، وهو الأمر الذي لا يعرفه الناس عنها، ولا الذين يرونها مشهورة ومعروفة، ولها حضورها على الشاشة.