تواصل النجمة الأميركية، جينيفر لوبيز، تركيزها على العمل، وترويج فيلمها الجديد «أطلس»، لكنَّ الجمهور مشغولٌ بالشائعات، التي تدور حول علاقتها المضطربة بزوجها بن أفليك، وما يتردد من أقاويل تشير إلى قرب انفصالهما.

ومن الواضح أن رغبة الجمهور في معرفة الحقيقة دفعت صحافياً إلى أن يطرح عليها سؤالاً حول حياتها الشخصية، بدلاً من سؤالٍ مهني، خلال منتدى عام.

  • جينيفر لوبيز وبن أفليك

وفي التفاصيل، كانت الممثلة الأميركية (54 عاماً)، موجودة في مؤتمر صحافي بالمكسيك، بهدف ترويج فيلمها الجديد «أطلس»، الذي تبثه منصة نتفليكس، حينما وجه إليها صحافي مجهول سؤالاً حول التكهنات المتعلقة بانفصالها عن بن أفليك.

ومع أن سيمو ليو، نجم فيلم «Marry Me»، حاول أخذ مسار الحديث إلى اتجاهٍ آخر، قائلاً: «حسناً لن نفعل ذلك، شكرًا جزيلاً لكم يا رفاق»، إلا أن جينيفر قررت الرد على الصحافي، حيث قالت: «أنت تعرف أفضل من ذلك».

وتدخل سيمو ليو، مرة أخرى، في محاولةٍ منه لإخراج جينيفر من المأزق، إذ أكد أن الممثلة تهتم بأشياء، مثل: التمثيل والتنوع، مشيراً إلى أنها سبب وجوده في الفيلم.

والتزمت لوبيز وأفليك الصمت، بشأن التكهنات التي تشير إلى أنهما يواجهان مشكلاتٍ كبيرة في زواجهما، إلا أن هذا لم يمنع الشائعات والتكهنات الدائرة حولهما.

وزاد تصاعد حدة تلك الشائعات، وجود تقارير تشير إلى أن أفليك يعيش في منزل غير منزل زوجته، إضافةً إلى تغيبه بشكلٍ ملحوظ عن الوجود إلى جانب جينيفر في العديد من المناسبات، وكذلك تغيبه عن العرض الأول لفيلم «أطلس».

وبينما كانت لوبيز خارج البلاد؛ لترويج فيلمها الجديد، شوهد أفليك يتناول العشاء بمطعم إيطالي شهير في سانتا مونيكا.

  • جينيفر لوبيز وبن أفليك

وقال مصدر مقربٌ من لوبيز، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع: إن زواج النجمين «ليس بأفضل حال، في الوقت الحالي».

كما قال مصدرٌ مقربٌ من أفليك: إن زواج الأخير من لوبيز انتهى، واصفاً الممثل بأنه عاد إلى رشده، ويبحث عن طريقةٍ سريعةٍ للانفصال.

وحسبما ادعى بعض المطلعين، فإن أفليك يشعر بأن العامين الماضيين كانا بمثابة «حلمٍ طويل»، وأنه عاد إلى رشده الآن، ويدرك أن زواجه من جينيفر لن ينجح بأي حال من الأحوال.

وتشير بعض التقارير إلى أن بن أفليك انتقل، مؤخراً، للعيش في قصرٍ فخم، يبلغ إيجاره 100 ألف دولار شهرياً.

ومن المثير للدهشة أن العقار المستأجر من قِبل الممثل البالغ من العمر 51 عاماً، يقع في حي برينتوود الراقي بلوس أنجلوس، على بعد مبنيين فقط من منزل زوجته السابقة جينيفر غارنر.