يتأثر الأطفال بجينات آبائهم، لاسيما تلك المتعلقة بمعدلات الذكاء والثقافة، والبيئة التي يأتون منها، لكن الأطفال عندما يولدون كلهم سواسية، فيمكن تطويعهم في مراحلهم العمرية الأولى للاستفادة من مكامن التفكير لديهم، عبر تدريبهم على فعل أشياء بسيطة، تجعلهم أكثر ذكاء وطاقة وحيوية، ما يدفعهم في مراحل لاحقة من حياتهم إلى أن يكونوا أكثر ذكاء، مقارنة بأقرانهم.

لذلك، نصحت دراسة بحثية، نشرها موقع «Science Alert» الطبي، وقام بها باحثون أميركيون وألمان، بالاهتمام بتربية الأطفال، وتدريبهم على تفعيل أدمغتهم، من خلال تخصيص وقت في ساعات الصباح المبكر لهم، عبر اللعب واللهو، حيث تستطيع الأمهات استثمار وقت الفراغ الصباحي لشغل أطفالهم بما يفيدهم مستقبلاً.

ومن أبرز العادات الصباحية، التي من الممكن أن تفيد الأطفال الصغار، وتنمي عقولهم على صعيد الذكاء التالي:

  • 7 عادات صباحية تنمي ذكاء طفلك.. التأمل بينها

- تناول إفطار صحي متكامل:

لا بد للطفل الصغير، بجانب شرب الحليب، أن يحظى بوجبة إفطار غنية بالفيتامينات والمعادن، حيث تغذي هذه الوجبة المتوازنة الدماغ، وتمد جسمه بالطاقة طيلة اليوم.

- ممارسة التأمل:

صحيح أن الطفل الصغير لن يفهم معنى أن يبقى متأملاً، لكن في حال تدريبه على الجلوس بجانب والدته، أمام منظر طبيعي في الحديقة، أو الهواء الطلق لدقائق عدة يومياً، سيكتسب هذه العادة، ويشعر بما يدور حوله.

  • 7 عادات صباحية تنمي ذكاء طفلك.. التأمل بينها

- تخصيص وقت للقراءة:

ليس كل الأطفال في عمر يسمح لهم بالقراءة، بإمكان الأم أن تحدد كيف يمكن لطفلها التعرف على عالم من المفردات اللغوية، التي تساعده على تحفيز الدماغ، فإن كان قارئاً، فيمكن اختيار الكتب التي تناسب عمره، وإن كان في مرحلة عمرية أصغر، فيمكن قراءة قصة ما أمامه، وجعله يستمع للمفردات البسيطة.

- تمرين الدماغ:

من المهم تعزيز إدراك الأطفال، من خلال القيام بتمارين الدماغ البسيطة، كحل الألغاز، ومعرفة معاني ومرادفات الكلمات، بهدف تعزيز الوظائف الإدراكية.

- التعبير الإبداعي:

من المهم ترك الطفل يطلق العنان في التعبير عن نفسه، من خلال الرسم أو التلوين أو العزف على آلة موسيقية، حيث تساهم هذه الأنشطة في تحفيز دماغ الطفل.

  • 7 عادات صباحية تنمي ذكاء طفلك.. التأمل بينها

- ممارسة النشاط البدني:

ممارسة التمارين الرياضية، مثل: السباحة أو كرة القدم أو الجري أو ركوب الدراجة الهوائية، تعزز طاقة الجسم، ويمكن دمجها مع الألعاب في وقت الترفيه، فالنشاط البدني يعزز الحالة المزاجية الجيدة للأطفال.

- اتباع عادات صحية:

يجب تدريب الطفل على أن يولي اهتماماً كبيراً للعادات الصحية اليومية، مثل: تنظيف الأسنان، وغسل اليدين، وارتداء الملابس بشكل مستقل، حسب العمر، كل صباح.