أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي الحملة الإعلامية الاجتماعية «مودة ورحمة»، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمفهوم الزواج، وتأتي الحملة ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات).

وقالت سموها، عبر الحساب الرسمي لمكتب أبوظبي الإعلامي على منصة «إكس»: إن حملة «مودة ورحمة»، تأتي استكمالاً لبرامج مؤسسة التنمية الأسرية الداعمة للشباب، الذين هم جوهر اهتمامنا، ومحور تنمية مجتمعنا، ومستقبل وطننا، وحرصاً منا على توفير حياة كريمة لهم، ورفع مستوى الوعي لديهم بمفهوم الزواج، وتعريف المقبلين عليه بحقوقهم ومسؤولياتهم الزوجية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتأتي حملة «مودة ورحمة»، استكمالاً لكافة برامج مؤسسة التنمية البشرية، دائمة الحرص على النهج القويم، الذي تسير عليه القيادة الرشيدة، كما تؤكد - على الدوام، من خلال مبادراتها الاجتماعية، وبرامجها المبتكرة، وحملاتها الهادفة - السعي الدؤوب نحو تحقيق الكثير من المكتسبات، التي تكفل سعادة الأسرة، وتعزّز دورها المهم في المجتمع؛ لضمان جودة حياة أفرادها.

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الزواج؛ بصفته أساس استقرار وتقدم المجتمع، وتشجيع الشباب على اكتساب نظرة إيجابية نحو الارتباط والاختيار السليم لشريك الحياة، وبناء جيل يعي أهمية الزواج، الذي يُعد أساس بناء الأسرة واستقرارها، وتحفيز المجتمع على تغيير السلوكيات والعادات الاجتماعية التي تؤثر في زواج الشباب.

  • «مودة ورحمة».. حملة أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية لرفع الوعي بمفهوم الزواج

ويشكل المنبر الإعلامي، في موسمه الثالث، أهميةً كبيرة في محاكاة الواقع الاجتماعي، وملامسة قضايا واحتياجات المجتمع، من خلال محتواه الهادف، والموجّه، والمبني على أسس علمية، تجمع بين أساليب ومنهجيات التأثير الإعلامي والاجتماعي الأكثر فاعلية؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ومناقشة القضايا الأسرية والمجتمعية ذات الأثر الإيجابي، وتسليط الضوء على دور الإعلام في إحداث التغيير الاجتماعي، وتوحيد الرؤى والجهود الحكومية، وإبرازها بطريقة إيجابية؛ للمساهمة في بناء مجتمعٍ واعٍ، وطرح القضايا المجتمعية، التي تدعم توجهات الدولة.

وتضمن المنبر الإعلامي، الذي أداره الإعلامي أحمد اليماحي من شركة أبوظبي للإعلام، ندوة اجتماعية تضمنت محاور رئيسية عدة، تمثلت في: المحور الاجتماعي بعنوان: «التوافق الزواجي وأثره على الاستقرار الأسري»، والمحور الديني بعنوان: «أخلاقيات نبوية في التشجيع على الزواج واستدامة العلاقة الزوجية»، والمحور الصحي بعنوان: «الصحة الإيجابية وأثرها على تكوين الأسرة».

ويمثل الاهتمام بالأسرة، والحرص على توفير كل ما من شأنه تعزيز تماسكها وتمكينها من أداء دورها المحوري، أولوية رئيسية في برامج الحكومة الإماراتية تجاه مواطنيها، وخططها كونها مدرسة التربية الأولى، وأساس المجتمع القوي والمستقر، كما أن الجهود المبذولة على الصعيد الحكومي والاتحادي والمحلي من وزارة تنمية المجتمع، ترجمة للتوجهات الحكومية، وتحويل التحديات إلى فرصٍ حقيقيةٍ، انطلاقاً من القناعة الراسخة بأن الأسرة تمثل الحاضنة الأساسية، والنواة الأولى لوطنٍ متماسك ومتسامح وآمن، ينعم جميع أفراده بالرفاهية والاستقرار.