في شهر التوعية بالصحة النفسية.. 9 خطوات تعزز طاقتكِ

العناية بالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، فمع التوعية بضرورة اهتمامنا بصحتنا العقلية والنفسية، أصبح الجميع يتخذون خطوات استباقية؛ للحفاظ على كل ما يهم نفسيتنا وعقلنا.. واحتفاءً بشهر التوعية بضرورة الصحة العقلية، وآثارها على حياتنا، إليكِ بعض الخطوات التي تعزز طاقتكِ، وتزيد وعيكِ.

خطوات يومية لتعزيز صحتكِ النفسية وطاقتكِ:

1- الأكل الصحي:

الأكل الصحي هو حجر الزاوية في أسلوب حياة قوي، فهو يزود أجسامنا بالعناصر الغذائية الضرورية، للعمل بفاعلية وكفاءة. إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، هو مفتاح الطاقة المستدامة طوال اليوم.

يساعدنا هذا النظام الغذائي على الشعور بمزيد من الحيوية والنشاط وخمول أقل، ما يُبقي عقولنا في حالة تأهب وأجسادنا نشطة، وبالتالي يساهم في صحتنا العقلية العامة.

2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

النشاط البدني له تأثير لا يمكن إنكاره في مزاجنا، وحالتنا العقلية. ومن المعروف أنه يحفز المواد الكيميائية في الدماغ، التي تساهم في الشعور بالسعادة والاسترخاء وتقليل القلق.

وممارسة التمارين الرياضية، بانتظام، تعزز قدرتك على التحمل البدني، وتزيد النوم بشكل أفضل، ما يمنحكِ إحساساً عاماً بالرفاهية. وتمتد فوائد التمرين المستمر إلى ما هو أبعد من الصحة البدنية، حيث تؤثر بشكل إيجابي في الصحة العقلية.

3- النوم الكافي:

أحد الجوانب، التي غالباً تتم الاستهانة بها؛ للحفاظ على مستويات الطاقة العالية، هو الحصول على قسط كافٍ من النوم.

يعزز النوم الجيد العديد من العمليات الجسدية، بما في ذلك: ترميم الخلايا وإصلاحها، لذلك ينصح دائماً بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات نوماً في الليلة، لتعزيز مستويات الطاقة والمزاج والصحة العقلية.

4- الحفاظ على رطوبة جسمكِ:

للجفاف تأثير كبير في مستويات الطاقة والوظائف المعرفية. وفي هذا العالم سريع الخطى، من السهل أن ننسى شرب كمية كافية من السوائل طوال اليوم. ويعد الترطيب أمراً حيوياً للحفاظ على مستويات الطاقة، وتعزيز وظائف المخ المثالية. ومن خلال البقاء رطبة، فإنكِ تضمنين أن جسمكِ وعقلكِ يعملان بأفضل حالاتهما.

5- التأمل.. واليقظة:

في عالم صاخب بشكل متزايد، يعد التأمل واليقظة بمثابة ممارسات مهدئة، تعمل على تحسين الصحة العقلية بشكل كبير، وتعمل عن طريق تقليل التوتر، وتعزيز التركيز والحالة المزاجية الأفضل، بالإضافة إلى أنها تساعد على تعزيز الطاقة، من خلال تعزيز النوم بشكل أفضل وتقليل القلق، ما يشكل جزءاً مهماً من الحفاظ على الصحة العقلية.

6- التواصل الاجتماعي:

البشر كائنات اجتماعية، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأحباء يعزز مزاجكِ ومستويات الطاقة لديكِ بشكل كبير. فوجود شبكة اجتماعية قوية، يوفر الدعم العاطفي، ويقلل التوتر، ويؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة، فضلاً عن أن التعامل مع الآخرين يوفر شعوراً بالانتماء والمجتمع، وهو أمر حيوي للصحة العقلية.

7- قضاء بعض الوقت في الطبيعة:

قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة في المساحات الخضراء، يفعل المعجزات لصحتكِ العقلية، ويساعد على تخفيف التوتر، وتقليل مشاعر القلق، وتحسين الحالة المزاجية، كما يعزز الهواء النقي، وأشعة الشمس، والطبيعة الهادئة، مستويات الطاقة لديكِ، وتعمل الطبيعة كمخفف طبيعي للتوتر، ومعزز للمزاج، ما يعيدنا إلى جذورنا.

8- تجنب الإفراط في تناول الكافيين:

تناول الكافيين المعتدل يعزز مستويات الطاقة لديكِ على المدى القصير، ولكن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى الإرهاق واضطرابات النوم وزيادة القلق، لذلك من المهم الموازنة بين تناول الكافيين، وعادات تعزيز الطاقة الأخرى، لهذا استمتعي بفوائد الكافيين، دون السماح له بالتحكم في حياتكِ.

9- كوني إيجابية:

الحفاظ على سلوك إيجابي، حتى عندما تكون الأوقات صعبة، يحسن صحتكِ العقلية، ومستويات الطاقة لديكِ. علاوة على ذلك، تقلل الإيجابية التوتر، وتحسن الحالة المزاجية، وتعزز المرونة، كما تعد أداة قوية ضمن مجموعة أدوات الصحة العقلية لدينا، حيث تساعدنا على التنقل في تقلبات الحياة بنعمة ومرونة.