يبدو أن مقولة: «العمر مجرد رقم» تنطبق، بشكلٍ كبير، على الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز، إذ تستعد للعرض الأول لفيلمها «أطلس»، الذي تعود فيه إلى تقديم مشاهد الأكشن.
وفي فيلم الخيال العلمي، الذي تلعب جينيفر بطولته، تتشارك مع روبوت لإنقاذ الكوكب من قوة الذكاء الاصطناعي، ما يعني أنها تقدم مشاهد تضطرها للقتال في كثيرٍ من الأوقات.
وكشفت النجمة، في مقابلة جديدة، عما إذا كانت هي وزوجها بن أفليك يقومان بالتحضير للأدوار السينمائية معًا، وما إذا كان الاثنان يتدربان على أفلام الأكشن الخاصة بهما معاً، قالت: «لا.. لا.. لا.. أنا أعمل بمفردي»، مشيرةً إلى أن أفليك مشغول حاليًا بجدول أعماله الخاص.
وفي المقابلة، أيضاً، ناقشت لوبيز تحضيراتها لمختلف المشاريع التي تعمل عليها، وهو الأمر الذي جعلها تعمل بجد؛ لتظهر بأفضل شكل جسدي لها في حياتها، مبينةً أنها انتهت للتو من إنتاج أغنية «Kiss of the Spider Woman»، حيث تغني وترقص، وتستعد الآن لجولتها الغنائية، قائلةً: «الآن، أنا مستعدة للذهاب، أنا أنحف من أي وقت مضى»، مشيرةً إلى أنها في حالة قتالية الآن.
وبينت النجمة أنها تعمل على البقاء بحالةٍ صحيةٍ جيدة، من خلال تحريك جسدها باستمرار، والقيام بمجهودٍ بدني لنحو ساعتين كل ليلة.
على صعيدٍ آخر، أكدت مصادر مقربة من جينيفر لوبيز، وبن أفليك، أن الزوجين في طريقهما للانفصال، حتى إن أفليك اتخذ بالفعل أولى خطواته نحو ذلك، إذ انتقل من منزل الأحلام الذي اشترياه، ويعيشان فيه معاً.
وأوضحت تلك المصادر أن بن يخطط لإنهاء زواجه من جينيفر، ويركز في الوقت الحالي على عمله، وأطفاله فقط. وأشارت المصادر إلى أن الزوجين ربما يضطران إلى بيع المنزل المشترك، الذي قاما بشرائه قبل نحو عام.
وكانت الشائعات قد بدأت تطارد الزوجين من جديد، بعدما شوهدت جينيفر لوبيز وحيدةً في مناسبات عدة، منها حفل «ميت غالا»، الذي أقيم في وقت سابق من هذا الشهر، إضافةً إلى احتفال جينيفر بعيد الأم، الذي يوافق الثاني من شهر مايو، في الولايات المتحدة الأميركية، وحدها.
كما زعمت بعض التقارير أن الزوجين يفعلان كل ما بوسعهما لإنجاح الزواج، حتى إنهما يحضران جلسات متخصصة في علاج مشاكل الأزواج، خاصةً أنهما يتشاجران دائماً في كل التفاصيل، حتى الصغيرة منها. وكذلك قالت التقارير إنه يمكن رؤية استياء بن أفليك دائماً في كل المناسبات العامة، التي يرافق فيها جينيفر لوبيز.