أطلق، مؤخراً، جهاز «LYMA Laser PRO» المطوّر عن جهاز «LYMA Laser»، ويتميز بقدرته على تجديد البشرة، من الطبقة الأساسية إلى الطبقة الخارجية، دون ألم، أو مضاعفات، أو تلف للخلايا، ويحقق نتائج تحويلية، وفوق كل ذلك هو آمن تماماً؛ للاستخدام في المنزل.. لمزيد من المعلومات؛ التقينا مؤسِّسة «LYMA»، لوسي غوف Lucy Goff، في هذا الحوار:

  • لوسي غوف

* ما التقنية المستخدمة في جهاز «LYMA Laser PRO»، وكيف تختلف عن الإصدارات السابقة، وعن الأجهزة المماثلة في السوق؟

- العلاج بالليزر المنخفض المستوى (LLLT)، هو التقنية المستخدمة في: «LYMA Laser»، و«Laser PRo LYMA»، ويعمل على مبدأ يسمى «التعديل الحيوي الضوئي». إذ تمتص الخلايا البشرية ضوء الليزر القريب من الأشعة تحت الحمراء، وتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية، تستخدمها جميع الأنسجة الحية، وتسبب حالة الطاقة العالية هذه جينات مرتبطة بإصلاح الأنسجة؛ وليتم تشغيل التجديد، وفي الوقت نفسه الجينات المرتبطة بانهيار الأنسجة؛ فيتم إيقاف الشيخوخة. والأهم من ذلك، أن هذه العملية لا تعتمد على الحرارة تماماً، ومثل «LYMA» الليزر، يقدم «Laser PRO» نتائج على مستوى العيادات، دون ألم، ودون توقف. الآن، يأخذ «Laser PRO» القوة التي لا مثيل لها من ليزر «LYMA»، ويقوم بشحنها، فهي أقوى شكل من أشكال (LLLT)، تم تصميمه على الإطلاق، وأكثرها فاعلية بيولوجياً، حيث تُظهر قوة (4x) من الليزر «البارد» الرائد في العيادات، و12 ضعفاً من قوة مصابيح (LED) الرائدة داخل العيادة. ويحتوي جهاز «PRO» على ثلاثة أشعة ليزر قريبة من الأشعة تحت الحمراء بقدرة 500 ميغاوات، والعدسة أكبر بأربع مرات تقريباً، ما يعني أنه يمكن معالجة مناطق أكبر بسرعة وفاعلية وفي وقت أقل؛ ما يجعل استخدامها أسهل على الجسم، وكذلك الوجه.


* ما الذي ألهم تطوير جهاز «LYMA Laser PRO»، وما الذي يجعله تقدماً كبيراً في علاجات التجميل؟

- عندما أطلقنا ليزر «LYMA»، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى استخدمه كبار أطباء الوجه والأمراض الجلدية في عياداتهم بجميع أنحاء العالم، إذ رأيناهم فجأة يضيفون الليزر في أفضل علاجاتهم، وهم غالباً يستخدمون جهازَيْ ليزر في وقت واحد لعميلاتهم من القائمة الأولى. وكانت ردود فعلهن جميعاً أنهنَّ أحببنه كثيراً، لقد أردن تعزيز تحولهن بقوة أكبر، وفي وقت أقل. نقلت الأمر إلى علماء «LYMA»، فقالوا: إنه على الرغم من أن شعاع الليزر كان أقوى بالفعل بمقدار 250 مرة أكثر من أي ليزر منزلي آخر، فقد اعتقدوا أنهم قادرون على إتقان وضع ثلاثة أشعة ليزر في جهاز واحد. أعجبتني الفكرة، والآن، ها نحن مع «Laser PRO»؛ علاج الليزر المضاد للشيخوخة الأكثر قوة في العالم. ويمثل جهاز «Laser PRO» تحولاً زلزالياً في علاجات البشرة الاحترافية؛ لأنه يسد الفجوة بين العلاج في العيادة، والأدوات الجلدية التي لا مثيل لها سابقاً؛ إذ يمكن الحصول على ليزر، يتمتع بقوة أي جهاز احترافي يُستخدم في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع «LYMA» بتقنية الليزر البارد، وأيضاً بعمق الاختراق البيولوجي، الذي يمكّن المحترفين من ذلك، فمع جهاز «LYMA Laser PRO»، تصبح لدى المحترفين القدرة على علاج ما لا يمكن علاجه.


* كيف يعالج «LYMA Laser PRO» مشاكل البشرة الشائعة، مثل: التجاعيد، والجلد المترهل، وأجنحة «البنغو»؟

- يستخدم جهاز «LYMA Laser PRO» ثلاثة أشعة ليزر بقدرة 500 ميغاوات، مستقطبة ومتماسكة بضوء أحادي اللون، مع قوة تجديد لا مثيل لها. ثم تقوم هذه الحزم القوية بتبديل مراكز الطاقة في خلايا الجلد لتعود شابة مرة أخرى، ما يقوي المصفوفة خارج الخلية، ويشجع إنتاج الكولاجين، ويعيد تجديد الخلايا الصحية. هذه العمليات الخلوية تعود إلى حالتها المثالية، وتسترجع البشرة مرونتها الشبابية، الأمر الذي يوحي بتحقيق رفع ونحت وشد، بقدر واضح. لقد رأينا تحسينات واسعة، حتى على المناطق الأكثر عناداً، التي كانت تعتبر في السابق غير قابلة للعلاج، مثل: ترهل الذراعين، والسيلوليت العنيد. من الصعب تصور أن هذا ممكن، لكنني أحث على ذلك عبر إلقاء نظرة على الصور، قبل وبعد، على موقع «LYMA»؛ لأنه في غضون 4 أسابيع فقط، ستتم التحولات الرائعة حقاً.


* حدثينا عن جوانب السلامة في «LYMA Laser PRO»، ومدى صلاحيته للاستخدام المنزلي!

- إن «Laser PRO» هو ليزر من فئة العيادات، يتمتع بقوة الطريقة الاحترافية، التي يمكن استخدامها أيضاً بأمان في المنزل من قِبَل العميلات على أنفسهن. قبل «LYMA»، لم يكن هذا الأمر ممكناً إطلاقاً. وتنطوي علاجات تجديد الجلد التقليدية بالليزر على أضرار حرارية متعددة وحادة، وتسبب انزعاجاً، وتتطلب تدريباً مهنياً مكثفاً لإدارتها. «LYMA» كان الليزر الأول على مستوى العيادات، الذي تم تصميمه؛ ليكون خالياً تماماً من الألم والحرارة، ويستخدم «Laser PRO» التقنية الرائدة نفسها، ولكن على نطاق أوسع. وقد تم تسخير تكنولوجيا الليزر في جهاز محمول لا يتطلب نظارات أمان، ولا بروتوكولاً دقيقاً، ولا حتى مرآة. لقد حقق فريق «LYMA» العلمي هذا الإنجاز من خلال تركيب نظام عدسات فريد، حاصل على براءة اختراع، يكون داخل الجهاز، ويقوم بنشر شعاع الليزر عشرات الآلاف من المرات؛ للتأكد من أن انتشاره لا يصيب العين بأي تلف، بأي شكل من الأشكال، وهذا يمثل حقبة جديدة في تجديد شباب البشرة، لم نشهدها من قبل.

  • «Laser PRO LYMA» يعالج بشرتك منزلياً

* ما الذي يدعم فاعلية «LYMA Laser PRO» في تحسين مرونة الجلد، ومعالجة مشاكله المختلفة؟

- تعتمد روح «LYMA»، بشكل ثابت، على الدليل العلمي، ولا نقوم أبداً بتطوير أي منتج دون وجود أدلة علمية قوية تدعمه. بدأنا ذلك بالأدلة التي راجعها النظراء، وهي المغذيات القائمة، التي تشكل ملحق «LYMA»، وهي ذات صلة تماماً بتقنية «LYMA» بالليزر، والعناية بالبشرة. هناك أكثر من خمسين ورقة طبية تثبت فاعليتها في العلاج بالليزر المنخفض المستوى، بالإضافة إلى التجارب السريرية، والملخصات الآلية، وعقود من الخبرة الحقيقية.


* ما الذي يميز «LYMA Laser PRO» عن الإجراءات التجميلية التقليدية، وكيف يلبي احتياجات اللاتي يبحثن عن نتائج ذات مظهر طبيعي؟

- يتبع «Laser PRO» النهج المعاكس القطبي لمكافحة الشيخوخة، من الحقن أو الحشو أو مستحضرات التجميل، أو أي جراحة من أي نوع؛ بفضل قدرته على تحفيز العمليات الخلوية الفطرية للبشرة، وإعادة وظيفتها الكاملة، وتمكين الجلد من العمل كما كان خلال فترة الشباب مرة أخرى. وما يميز «Laser PRO»، عن غيره، هو أنه لا يحمل أياً من المشاكل، كالألم، والضرر، والتوقف عن العمل، حتى شفاء الجلد والتعافي؛ لأنه جهاز جلدي قادر على تحويل النتائج، بالإضافة إلى انعدام الألم، والحرارة، والتوقف عن العمل، وهو ما كانت هذه الصناعة تفتقده دائماً. والآن مع «PRO»، أصبح الأمر ممكناً أخيراً. علاوة على ذلك، ولأن هذا نهج طبيعي تماماً؛ لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فإن النتائج التي يمكن تحقيقها تبدو طبيعية فقط؛ لأن الجلد يحقق ذلك. وتم العثور على «LYMA»، مؤخرًا، وفي استطلاع لأكثر من 2000 امرأة، قالت نسبة 80% منهن: إنهن يفضلن التقدم في العمر بشكل طبيعي، دون استخدام أي إجراء تجميلي؛ وهذه أغلبية كبيرة. ويمنح «LYMA Laser»، و«LYMA Laser PRO» النساء القدرة على القيام بذلك، ما يعني أن «Laser PRO» ليس علاجاً مؤقتاً، كالتدخلات الجلدية الشائعة، لأنه بدلاً من ذلك يدعم البشرة بالصحة على المدى الطويل، وبالتالي يتغير مسار الشيخوخة بأكمله.


* ما النصيحة، التي تقدمينها إلى من يفكرن في استخدام «LYMA Laser PRO» بالمنزل؟

- سواء كنت مبتدئة، أو من محبات الليزر المتمرسات، فلا يوجد أي عائق؛ إذ تم تصميم «Laser PRO» مع مراعاة أقصى قدر من البساطة والكفاءة. ولكي تنجح علاجات البشرة، يجب أن تلتزمي بشيء ما، ولهذا السبب كل ما عليك فعله، مع «Laser PRO»، هو أن تكوني ثابتة. وأن تبدئي بمعالجة المنطقة التي تريدينها، كتفتيح تصبغ البقع، أو تنعيم السيلوليت، وتحسين قوة عضلات المعدة، أو تقليل الخطوط والتجاعيد أو معالجة الاحمرار، فنحن نوصي بوضع جهاز «LYMA Laser PRO» على كل جزء من الجلد لمدة 3 دقائق يومياً، لمدة 12 أسبوعاً، وستحصلين على النتائج التحويلية، التي تريدينها. ورغم أننا سمعنا كثيراً عن نساء لمسن نتائج مذهلة بعد 30 يوماً فقط، فيجب الالتزام بالبروتوكول الذي وضعه فريق من أطباء الجلد وجراحي التجميل وعلماء الوراثة، ويقضي بضرورة الالتزام بوقت العلاج الأمثل (3 دقائق يومياً)، وستحققين نتائج مذهلة، ولن تكوني بحاجة إلى أي وقت إضافي.

  • «Laser PRO LYMA» يعالج بشرتك منزلياً

* كيف يؤثر «LYMA Laser PRO» في إمكانية وصول المستهلكات إلى علاجات التجميل الاحترافية؟

- للمرة الأولى، يمكنك تحقيق نتائج تحويلية حقيقية، دون الحاجة إلى الوقوع تحت مبضع الجراح، وتريد الكثيرات من النساء أن يُظهرن أفضل نسخة من أنفسهن. و«Laser pro LYMA» يقدم لهن ذلك بالضبط، إذ يعمل الجهاز على إيقاف تشكل الخطوط والتجاعيد. في المقابل، ستكون عيادات الأمراض الجلدية حيوية دائماً، ونحن بحاجة إلى خبراء بشرة محترفين؛ لإرشادنا، وتقديم المشورة، وعلاجنا من جميع أنواع المشاكل الجلدية. لكن، ليس لديَّ أدنى شك في أنه سيتم استخدامه، أيضاً، من قبل هؤلاء اللاتي يريدن تحويل أجسادهن في المنزل. لقد دافعت «LYMA»، دائماً، عن تلك الإمكانية، بموازاة تحقيق نتائج البشرة الثورية مع جهاز الليزر «PRO»، من خلال اليد الخبيرة لمعالجك المفضل، أو أن تعالجي جسمك بنفسك، أو مزج الاثنين معاً.


* أخيراً، ما التطورات المستقبلية لـ«LYMA»، في مجال تكنولوجيا التجميل؟

- في «LYMA»، سنبقى دائماً في طليعة تطوير وابتكار التكنولوجيا، فعندما يتم وضع قيود لنا، أو إخبارنا بشيء أساسي غير ممكن، عندها يجب أن تبدأ أدمغتنا في العمل الإضافي، وإيجاد الحلول لابتكار علامة تجارية جديدة. لقد ولدت «LYMA» من تحويل «لا» إلى «نعم»، وأنا أنوي البقاء على هذا الطريق، مع استمرار تطور الأبحاث العلمية، وأستطيع أن أؤكد لك أن «LYMA» لن تتبع هذه الاتجاهات، وإنما ستحددها دائماً.