أعلن مركز السينما العربية أسماء النجمات والنجوم العرب، الذين سيحضرون فعالياته المتعددة، التي ينظمها خلال الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي.
وتتشكل هذه الفعاليات من خلال حلقات نقاشية متنوعة، يقيمها «المركز»، بالتعاون مع «سوق الفيلم بمهرجان كان»، و«MAD Celeberity»، خلال الفترة الممتدة بين 14 و25 مايو الحالي.
وستكون النجمة المصرية الأيقونية يسرا، والإعلامية المتألقة ريا أبي راشد، والممثلة الأردنية الشهيرة صبا مبارك، على رأس قائمة من النجوم والنجمات العرب، الذين سيقدمون الكثير من تجاربهم في مجال صناعة الأفلام، خلال أربع ورش منفصلة، تهدف إلى الحديث وجلب الانتباه إلى الثروة الكبيرة، التي يمتلكها الفنانون والخبراء العرب، أمام الكاميرا وخلفها، ودورهم الكبير في نقل السينما العربية إلى العصر الذهبي الجديد، الممتد في كل أرجاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
وتتضمن قائمة النجوم المشاركين، أيضاً، كلاً من: الفنان المصري أحمد مالك، والممثل السعودي يعقوب الفرحان، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والمؤلفة الموسيقية سعاد بشناق، ومن مصر مدير التصوير مصطفى الكاشف، والمخرجين الأردنيين: مراد أبو عيشه، وباسل غندور، وآخرين مختصين بمجال صناعة الأفلام.
وتحمل الورش النقاشية عناوين مهمة، إذ ستكون الأولى بعنوان «الموجة العربية الجديدة: الممثلون»، وتديرها ميلاني غودفيلو، من موقع «Deadline»، وتناقش هذه الورشة الفرص المتاحة، والتحديات التي تواجه السينما العربية، وتقف في وجهها، معيقة اقتحامها السوق العالمية.
أما الورشة الثانية، التي تشهد مشاركة العدد الأكبر من الفنانين العرب، فتحمل عنوان «الفنانون والحرفيون»، فيما خصصت الحلقة النقاشية الثالثة لدراسة صناعة السينما في الأردن، وكيف استطاعت التحول لنموذج عالمي، وتحمل هذه الورشة عنوان «الأردن.. دراسة حالة في النمو المستدام».
وإضافة إلى كل هذه الورش النقاشية المهمة، يقيم مركز السينما العربية جلسة نقاشية خاصة بالنزوح، تستهدف طرح وجهات النظر السينمائية لقوة السينما في معالجة تحديات النزوح.
كما تشهد الفعاليات، التي يقيمها مركز السينما العربية في «مهرجان كان»، حفله السنوي لجوائز النقاد للأفلام العربية، بالتعاون مع شركة «MAD Solutions»، والرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA)، ومسابقة «NEFT» الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة.
ومن المعروف أن مركز السينما العربية بات من أهم المراكز المعنية بترويج السينما العربية على الصعيد العالمي، من خلال فعالياته المتعددة، التي يقيمها على مدار العام، إضافة إلى الجهود الكبيرة، التي يبذلها للجمع بين السينمائيين العرب والأجانب، ونقل الخبرات العالمية لصناع الأفلام في الوطن العربي.