أنتم منفتحون أم انطوائيون؟ مهلاً، ليست الإجابة سهلة بل تحتاج إلى تروٍّ. فما رأيكم باختبارٍ بسيط، من تسعة أسئلة، قد يساعدكم على معرفة ذاتكم أكثر؟

1 - عندما يدنو منكم شخص غريب في مناسبة عامة ويبدأ في الكلام، هل تعتبرونه متطفلاً أم تجدون في ذلك فرصة للتواصل؟

أ  - نعتبره يتجاوز حدوده.

ب- نتشارك معه الحديث.

2 - هل تجدون أن الخروج مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء أمر مرهق؟

أ  - نعم.

ب- لا، أبداً.

3 - خلال مرحلة الطفولة، هل كنتم أوّل من يتطوّع للقراءة بصوتٍ عالٍ في الصفّ؟

أ  - هذا أكثر ما كنا نخشاه.

ب- صحيح جداً.

4 - ماذا تفعلون حينما يُطرَح أحد المواضيع أمامكم وتجدون أنكم لستم على دراية كافية به؟

أ  - تصمتون.

ب- تتناقشون حوله لمعرفة المزيد.

5 - هل تفضلون قضاء الوقت مع صديق على انفراد، بدل ملاقاته مع مجموعة من معارفه؟

أ  - نعم.

ب- كلا.

6 - في لقاءات العمل، هل تفضلون الاستماع أكثر من الكلام؟

أ  - صحيح جداً.

ب- نحبذ إبداء الرأي دائماً.

  • منفتحون أم انطوائيون؟

7 - هل تدافعون عن آرائكم بشدة أمام الآخرين:

أ  - نحب ذلك لكننا نتجنبه خوفاً من أن نكون مخطئين.

ب- نفعل ذلك وبشراسة!

8 - أثناء وجودكم في حفلة راقصة، هل هناك من يطلب منكم وبإلحاح مشاطرة الآخرين في الرقص؟

أ  - نشعر بالارتباك ونعتذر بشدة.

ب- نلبي النداء فرحين.

9 - أنتم في سدة المسؤولية، فهل تفضلون الاجتماع بكل شخص على حدة بدل عقد اجتماع عام وإلقاء خطب أو عقد جلسات عصف ذهني:

أ  - نحاول بشتى الأمور كي لا نضطر إلى التكلم أمام جمع من الأشخاص.

ب- نفضل الاجتماعات العامة والنقاش بصوتٍ عالٍ.

احتساب النقاط:

أ (نقطة).           ب (نقطتان).

 

النتائج:

نتيجتكم بين نقطة وتسع نقاط:

أنتم تنتمون إلى شريحة الشخصية الانطوائية. يقلقكم الوقوف أمام مجموعة من الناس والكلام بصوتٍ عالٍ وهذا ما قد يحدّ من تطوركم في المستقبل. لا تتعاملوا مع المسألة وكأنها لم تكن بل حاولوا أن تطلبوا المساعدة لتستعيدوا ثقتكم بأنفسكم وتحديد سبب الانطوائية في تعاملكم. تعاملوا مع توتركم في المناسبات العامة بجدية وتذكروا أن لا شخص انطوائياً 100%، أو منفتحاً 100% لكن إذا زادت انطوائيتكم عن نسبة خمسين في المئة فستقعون في مشاكل تحدّ من إمكانية تطوركم عملياً واجتماعياً.

نتيجتكم بين 12 و18 نقطة:

لا خوف عليكم. أنتم من أصحاب الشخصية المنفتحة. تميلون إلى ملاقاة الآخرين ومشاركتهم أفكارهم والتأثير بهم. لكن، انتبهوا من التهور أحياناً وتذكروا أن التفكير العميق من دون التقوقع قد يكون منطلقاً للنجاح. استمتعوا بأوقاتكم. استمتعوا بحبّ الناس لكن فكروا ملياً دائماً قبل أن تقولوا كل شيء لأن في بعض الغموض تأثيراً على الآخرين يوازي - إن لم يكن يزيد - أن تتحولوا إلى شخصية منفتحة، منبسطة، ما في قلبها على لسانها. فالموازنة بين الشخصيتين أمر مستحب.