في كل فيلم، هناك ملابس مشهورة، تبقى عالقةً بذاكرتنا أكثر من حبكة الأفلام نفسها، وتلك هي التصاميم السحرية، التي نقدمها في هذه المجموعة، وهي ملابس من الأفلام الروائية، التي لم تمر دون أن يلاحظها أحد فحسب، بل كانت جزءاً حيوياً من القصة.
«الجميلة والوحش»:
عندما تفكرين في فيلم «الجميلة والوحش»، فإن أول ما يخطر ببالكِ، هو فستان «بِل» الأزرق، أو فستانها الأصفر الشهير، ورغم جمالها فهذه الفساتين متوقعة.
لذا، عندما رأينا في أحدث نسخة حية مقتبسة من القصة، الأميرة الشهيرة التي تلعب دورها إيما واتسون، وهي ترتدي فستاناً أقل بهرجة، وينقل مظهرًا أكثر حداثة، ويناسب واتسون جيداً، أعجبنا به، وحفر في ذاكرتنا.
وسيبقى هذا الفستان في الأذهان إلى الأبد؛ باعتباره فستاناً رومانسياً أبيض مزيناً بالزهور، سواء على الصدرية أو التنورة، بطريقة أنيقة. كما أن الأكمام المتطورة للفستان، شبه الشفافة، والمغطاة بالورود، تضيف شيئاً ما، وتتناغم تماماً مع الشخصية التي تمثلها.
«مرآتي مرآتي»:
إذا كنتِ ستلعبين دور «سنو وايت»؛ فيجب عليكِ ارتداء فستان منتفخ، وهذا بالضبط ما فعلته الممثلة ليلي كولينز، في فيلم «مرآتي مرآتي».
فهذا الفستان الجميل، ذو الصدرية الوردية، والأكمام الخضراء، والتنورة الصفراء الضخمة المزينة بتطريز الأزهار، هو قصة خيالية قدر الإمكان.
لكنَّ ارتداءه ليس بالأمر السهل، فهو مصنوعٌ من حوالي 30 متراً من القماش، ويتميز بمشد وتنورة بها إطار سلكي؛ لجعلها أكثر ضخامة، ثم هناك الرداء الذي ارتدته في الأعلى.
«تيتانيك»:
هذا الفستان الرائع، الذي ارتدته «روز»، وكادت تقفز به من السفينة في فيلم «تيتانيك»، لا يزال راسخاً في ذاكرتنا، ويجب أن نهنئها على الاختيار الرائع للثوب الذي اختارته لتموت فيه.
«بياض الثلج والصياد»:
فساتين القصص الخيالية لا تُنسى دائماً، لكننا نعتقد حقاً أن الأزياء التي ظهرت في «بياض الثلج والصياد»، نالت حصة الأسد.
وكان الفستان، الذي ارتدته الساحرة الشريرة لا يُنسى بشكل خاص؛ بفضل عناصره الهيكلية غير العادية حول الكتفين، حتى إن المصممة، كولين أنتوود، اعترفت في المقابلة بأن الفساتين التي ارتدتها تشارليز ثيرون، في هذا الفيلم، كانت الأكثر صعوبة في صنعها؛ لأنه كان لا بد أن تكون مذهلة وأنيقة. ومع ذلك تنقل الطبيعة الشريرة للشخصية، والتحول الذي تمر به.
«ذهب مع الريح»:
صُنع هذا الفستان الأخضر الخاص ليبدو كأنه مرتجل، وحيك على عجل، وإذا كنتِ قد شاهدتِ الفيلم، فستعرفين أن سكارليت أوهارا لم يكن لديها ما ترتديه، وقررت أن تصنع فستاناً من الستائر المخملية القديمة. وهي خطة عبقرية، يجب أن نعترف، وكانت النتيجة مذهلة للغاية، ولا تُنسى.