تخوض النجمة العالمية، جينيفر لوبيز، مهمة إنسانية؛ لإنقاذ كوكب الأرض من الغزاة، الذين سخروا إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، للسيطرة على كوكب الأرض ونهب ثرواته، اعتماداً على روبوت منشق.
ويروي فيلم «أطلس» حكاية محللة البيانات اللامعة أطلس شيبرد، في الفيلم الذي أنتجته شبكة «نتفليكس» العالمية، وأعلنت عن موعد عرضه على منصتها يوم الرابع والعشرين من شهر مايو المقبل، حيث تظهر «جينيفر» (أطلس) في البرومو التشويقي متذمرة من البشر، ولا تحب التعامل أو التفاعل معهم، كما أن لديها شكوكاً عميقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات الصحيحة، حيث يتم تكليفها بمهمة للقبض على روبوت منشق، تشترك معه في ماضٍ غامض، لكن عندما تسير الأمور على نحو غير متوقع، يبقى أملها الوحيد لإنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي عبر الوثوق به.
الفيلم، الذي يتوقع أن يحظى بحضور جماهيري ونقدي كبير، من إخراج براد بيتون، وقصة وتأليف وسيناريو وحوار ليو ساردريان وآرون إيلي كوليت، ويقوم ببطولته إلى جانب جينيفر لوبيز، كلٌّ من: سيمو ليو، وستيرلنغ ك. براون، وغريغوري جيمس كوهان، وأبراهام بوبولو، ولانا باريلا، ومارك سترونغ.
وشوقت النجمة العالمية جمهورها لفيلم «أطلس»، من خلال عرض البرومو التشويقي للفيلم على صفحتها الرسمية في منصة «إنستغرام»، التي يتابعها أكثر من 253 مليون شخص حول العالم، وعلقت قائلة: «(أطلس) قادمة إليكم.. يوم 24 مايو».
ويشكّل فيلم «أطلس» جزءاً من الاتفاق بين لوبيز وشركتها «نيويوريكان برودكشنز» مع «نتفليكس»؛ لإنتاج أعمال سينمائية متعددة. وقال مخرج الفيلم براد بيتون، في تصريحات صحافية سابقة، إن الحصول على فرصة لإخراج عمل من بطولة جينيفر لوبيز حلم يتحقق، كونها تجلب في أعمالها دائماً القوة والعمق والأصالة المذهلة، وأنا متحمس للغاية للعودة للعمل مجدداً مع «نتفليكس»، حيث تتاح لي فرصة تقديم عمل سينمائي متميز في الجودة.
وعلى جدول تعاونات جينيفر مع «نتفليكس» مشروعان سينمائيان آخران: الأول مع المخرج نيكي كارو بعنوان «الأم» (THE MOTHER)، وتحويل رواية المؤلفة إيزابيلا مالدونادو «THE CIPHER» إلى عمل سينمائي.