ظفر الفيلم السعودي «إلى ابني» بحصة الأسد من جوائز الدورة الثالثة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، في حفل ختام المهرجان، الذي شاركت فيه أفلام متنوعة من 16 دولة عربية، عُرِضت على مدى خمسة أيام، وشهد الحفل تكريم الفنانة المصرية إلهام شاهين بـ«جائزة عزيزة أمير» التكريمية.
وقد حصل فيلم «إلى ابني»، من إخراج الفنان التونسي ظافر العابدين، على «جائزة مؤسسة هوليوود للفيلم العربي البلاتينية لأفضل Reel»، فيما تم تقديم «جائزة لجنة التحكيم الخاصة لكتابة السيناريو»، إلى صفاء المسعدي وظافر العابدين (الذي شارك في كتابة السيناريو) لقاء الكتابة المميزة للفيلم، بحسب ما ذكره المهرجان، في حسابه الرسمي على منصة «فيسبوك».
فيما حصل المخرج أبو بكر شوقي، وهو صانع أفلام مصري نمساوي، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للإخراج لعام 2024، لإخراجه المميز لفيلم «هجان»، من إنتاج مصري سعودي مشترك. كما نال الممثل السعودي عمر العطوي «جائزة لجنة التحكيم الخاصة للتمثيل»، عن دوره في فيلم «هجان».
وحظيت المخرجة المصرية، كوثر يونس، بـ«جائزة الجمهور» عن فيلمها الروائي «مقسوم»، كما نالت المخرجة المصرية روزانا قاسم عن فيلمها «بولا تتحدث» «جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأفلام الطلبة». أما «جائزة أفضل فيلم في فئة أفلام الطلبة»، فذهبت إلى فيلم «خطى أب» للمخرج السوري محمد علي.
أما الفيلم اللبناني الفرنسي المشترك «إذا الشمس غرقت في بحر الغمام» للمخرج وسام شرف، فنال «جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام القصيرة». فيما نال فيلم «وذكرنا وأنثانا»، للمخرج الأردني أحمد اليسير، بـ«جائزة أفضل فيلم قصير».
وفاز الفيلم الروائي الطويل «وداعا جوليا» من السودان، من إخراج محمد كردفاني، بجائزة Golden«Horizon».
ويهدف المهرجان، الذي يقام سنوياً في هوليوود بالولايات المتحدة الأميركية، إلى توفير مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال أفريقيا، للالتقاء والتطوير والإبداع، كما يسعى إلى تعريف صناع السينما العالمية بصناعة السينما العربية، وأوجه تفردها وتميزها، ومناقشة التحديات والمشاكل التي تواجهها، بالإضافة إلى سبل تطويرها. ويسعى المهرجان، كذلك، إلى إيجاد منصة معرفية؛ لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها، والتعرف إليهم.
ويعمل المهرجان، أيضاً، على دعم أعمال صانعي الأفلام العرب داخل الصناعة الأميركية، من خلال توعية أوساط صناعة الأفلام في هوليوود بأعمالهم، ومساعدة صانعي الأفلام العرب في الحصول على تغطية إعلامية واسعة لأعمالهم، وعقد المزيد من صفقات التوزيع مع الشبكات الغربية الكبرى، ومنصات العرض والإعلام.