احتفلت مصممة الأزياء الإنجليزية، فيكتوريا بيكهام، بعيد ميلادها الخمسين، بحفلٍ جمع الكثير من النجوم، من بينهم النجم الأميركي الشهير توم كروز، في نادي الأعضاء الخاص «أوزوالد»، في منطقة مايفير بلندن.
وفي حين أن المغنية السابقة في فرقة «سبايس غيرلز» ارتدت فستاناً ساحراً شبه شفاف، بلا كمين باللون الأخضر النعناعي، وتميز بكشكشة على الكتفين، وكذلك على الخصر، إلا أنها بدت محبطة بعض الشيء عند دخولها النادي وهي تسير على عكازين، بعدما كسرت قدمها أثناء ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية خلال فبراير الماضي.
وإلى جانب ذلك، شوهد زوجها نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام، وهو يحمل زوجته فيكتوريا أثناء تسللهما للخروج من الحفلة، في لقطة أظهرت عمق العلاقة بين الزوجين.
ووفقاً للتقارير، أنفق ديفيد بيكهام ما يقدر بنحو 250 ألف جنيه إسترليني على حفل عيد ميلاد زوجته فيكتوريا الخمسين. واستعد رجال العائلة لهذه المناسبة الخاصة، وظهر كروز ببدلة بيضاء، في حين بدت هاربر راقية بفستان أبيض من الساتان.
وقبل الحفل، كان الزوجان وأبناؤهما الأربعة: بروكلين (25 عاماً)، وروميو (21 عاماً)، وكروز (19 عاماً)، وهاربر (12 عاماً)، يلتقطون صورة في منزلهم غرب لندن، الذي تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترليني.
وكان من اللافت غياب زوجة بروكلين، نيكولا بيلتز، عن الصور التي التقطت للعائلة أمام مدخل المنزل الكبير، وكذلك التي نشرتها فيكتوريا قبل التوجه إلى حفلتها، حيث أرفقت الصور بالقول: «لا أستطيع الانتظار للاحتفال مع أصدقائي وعائلتي! أحبكم جميعًا كثيراً».
يُذكر أن بيلتز شاركت على «إنستغرام» صورةً ظهرت فيها وهي تقضي وقتاً مع جدتها وقت الحفل، في حين أرسلت كلمات الحب لحماتها.
وتضمنت قائمة الضيوف المليئة بالنجوم زميلاتها في الفرقة: إيما بونتون، وميل سي، وميل بي، وجيري هورنر، حيث رقصت على أنغام أغنيتهن الناجحة «Stop»، في مقطع فيديو نشره ديفيد بيكهام، عبر حسابه على «إنستغرام».
وكذلك ضمت القائمة: مارك أنتوني مع زوجته نادية فيريرا، وإيفا لونغوريا وزوجها خوسيه بيبي باستون، وجيسون ستاثام وخطيبته روزي هنتنغتون وايتلي.
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، احتفل ديفيد (48 عاماً)، بزوجته من خلال مشاركة صور ومقاطع فيديو نادرة لفيكتوريا، تعود إلى طفولتها وحياتها أثناء نمو أسرتها.
وعلق بيكهام على الصور، قائلاً: «عيد ميلاد سعيداً لزوجتي الجميلة.. بينما تقتربين من عيد الميلاد هذا، يجب أن تنظري إلى الوراء، وتفخري بما أنجزته، وحققته، وما بنيته»، مضيفاً أن نجاحها الأكبر هو أطفالها، حيث إنها ترشدهم وتحبهم وتعلمهم، وهم يحبونها بما يتجاوز الكلمات، مشيراً إلى أن الجميع يحبونها كثيراً، ويتمنون لها يوماً مميزاً؛ لأنها تستحق كل شيء.