تختبر منصة «إنستغرام»، التابعة لشركة التكنولوجيا الأميركية «ميتا»، مالكة منصتَيْ: «إنستغرام»، و«فيسبوك»، أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، بهدف توفير المزيد من التسهيلات والمميزات لمستخدمي «إنستغرام»، بهدف جذبهم بصورة أكبر إلى المنصة العالمية، التي تحظى بانتشار كبير حول العالم.
وأتاحت منصة «إنستغرام»، لمستخدميها، فرصة الحديث مع خبراء «ميتا»، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح الأسئلة، وتلقي الإجابات عبر شريط أسئلة ذكي، بحسب ما أشار إليه موقع «تك كرانش»، المتخصص بالأخبار التكنولوجية، حيث توفر شاشة الأسئلة طرقاً متعددة؛ للحصول على إجابات الأسئلة المقترحة والمعدة مسبقاً، كما يتيح شريط البحث الجديد في منصة «إنستغرام»، للمستخدمين، اكتشاف محتوى جديد، حيث يمكن مثلاً اكتشاف فيديو على خدمة الفيديوهات القصيرة من «ميتا ثريدز»، يكون قد بثه مستخدم، يشير فيه إلى إمكانية المستخدمين تفعيل أوامر، مثل «فيديوهات غروب الشمس الجميلة في ماوي»؛ للبحث عن مشاركات أخرى على خدمة «ريلز»، تكون مرتبطة بالموضوع.
وبحسب خبراء موقع «تك كرانش»، تستهدف «ميتا»، من خلال منصة «إنستغرام»، قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في تسهيل طرق البحث للناشطين على منصة «إنستغرام»، وجعل تجربة البحث على المنصة أسهل وأكثر متعة وكفاءة.
وتواصل شركة «ميتا» تحديث منصة «إنستغرام» بالمزيد من المميزات، التي تغري المستخدمين بالبقاء لأكثر وقت ممكن، من خلال تسهيل التعامل مع نشر الصور والفيديوهات، من خلال خاصيتَيْ: «ريلز»، و«ستوري»، حيث تسعى المنصة العالمية إلى تفاعل أكثر من مليار شخص حول العالم، يستخدمون المنصة بشكل يومي، ما يزيد نسبة تفاعل المستخدمين، الأمر الذي يعود بالفائدة المادية على المنصة، من خلال زيادة حجم الإعلانات، وبالتالي زيادة الإيرادات المالية المتوقعة.
وكانت «ميتا» قد أطلقت، في الشهور الأخيرة، ميزة جديدة استهدفت بها من يقومون بنشر صور وفيديوهات من خلال خاصية «ستوري»، حيث سمحت المنصة لأصحاب الحسابات الفعالة بها بإنشاء نموذج خاص بهم، ومشاركته لاحقاً مع الآخرين. كما أطلقت، كذلك، ميزة إنشاء ومشاركة الملاحظات الصوتية، حيث تعمل هذه الميزة على إنشاء ملاحظات صوتية، لمشاركتها مع الأصدقاء.
وفي الوقت الذي تفعّل فيها شركة «ميتا» خدماتها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تسعى أيضاً لحماية المراهقين من التفاعلات غير المرغوب فيها، التي يمكن أن تجرهم إلى صفحات غير مرغوبة، من خلال فرض رقابة آلية على حسابات المراهقين، حتى لا تظهر أمامهم أي حسابات غير مرغوبة، كما تحد من وصول حساباتهم إلى أي تطبيق يتم الإبلاغ عنه، بتقديم محتوى غير أخلاقي أو احتيالي.