كشفت الفنانة اللبنانية، نادين نسيب نجيم، عن منع طليقها طفلَيْها من السفر إلى خارج لبنان معها، كونها مخطوبة، وتستعد للزواج. وقالت نادين، في حوارها التلفزيوني مع الإعلامي اللبناني محمد قيس، إن ولدَيْها سيتمكنان من مرافقتها في أسفارها في حال فسخ خطوبتها. وأشارت نادين إلى أن طليقها طلب منها صراحة أن تترك خطيبها، وسيسمح لولدَيْهما بالسفر معها، مبينة أنها من طلبت الطلاق بسبب مجموعة من المشاكل التي مرا بها في سنوات زواجهما الأخيرة، وأكدت نادين أنها لم تندم على قرارها الطلاق، بعد وصول العلاقة إلى طريق مسدود، مضيفة، وهي باكية: «لم أتخيل، يوماً، أنني سأكون مطلقة، ولم أرغب في حدوث ذلك، لكن هذا ما حصل، وهو أفضل لكلينا».
وبينت نادين أنها وطليقها يسعيان إلى أن ينشأ طفلاهما في ظروف صحية ملائمة، لذا فإن علاقتها مع طليقها قائمة على الاحترام المتبادل، وأنهما يحرصان على مشـاركة طفليهما الأعياد والمناسبات السعيدة.
الحب أنقذني
وأكت نادين، خلال الحوار، أنها تعرضت للخيانة من أقرب الناس لها، وهي اليوم عادت للحياة من جديد، بعد أن وقعت في الحب مجدداً، مع خطيبها الحالي ناريغ ناربيكيان، الذي عوضها عن كل ما عانته مؤخراً، بحسب تعبيرها، وأنهما مرا معاً ببعض المواقف الصعبة، التي تجاوزاها بحكمة، منها جائحة «كورونا»، وخسارة أموالهما في البنوك اللبنانية، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت نادين إلى أن أكثر ما لفت انتباهها في خطيبها، هو حبه لطفليها، الأمر الذي شجعها على اتخاذ قرار الارتباط به، مبينة أنها لا تمانع بعد زواجها في إنجاب المزيد من الأطفال، كونها تحب الأطفال كثيراً.
طفلاي أولوية
وأوضحت نادين أنها تفاجأت بما سمتها «لجاناً إلكترونية»، هاجمتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسنوات عدة، بعد إعلان طلاقها، ورأت نادين أن السبب كان للتأثير على قرار المحكمة بحضانة طفلَيْها، لكن المحكمة حكمت لصالحها، الأمر الذي دفعها إلى أن تطلب من محاميها ملاحقة كل من أساء لها، وأنها كانت تدعو عليهم في صلاتها من قلبها، كونها تعرضت للظلم هي وطفلاها. وأكدت نادين أن أولويتها هي طفلاها، وتفضلهما على الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها، قائلة: «خدوا شغلي.. خدوا الشهرة.. بس ما تقربوا على ولادي، وأقرب الناس لي قاموا بخيانتي، ومن شتمني وشهر بي، تلقى أموالاً للقيام بذلك».
وقالت نادين، في حوارها، إنها وصلت إلى مرحلة تمنت خلالها أن تعيش بسلام وهدوء من شدة ما تعرضت له من هجوم وانتقادات طالت حياتها الشخصية، وليس أعمالها الفنية، وهي اليوم ممتنة لكل شيء مرت به، ووصلت إليه، بما فيها انفجار 4 أغسطس، الذي منحت خلاله، بحسب قولها، حياة جديدة. مشيرة إلى أنها اليوم سعيدة جداً، ولم تعد تتأثر بما يقوله المتنمرون بها، وأن أحلامها كبيرة جداً، إذ تسعى إلى بناء إمبراطوريتها الخاصة.
من ممثلة إلى سيدة أعمال
وتطرقت نادين، خلال الحوار، للحديث عن مشروعها المستقبلي في مجال مستحضرات التجميل، حيث أعلنت عن أنها قريباً ستطلق علامتها التجارية، التي أعدت لها لسنوات، واعترفت بأنها كادت أن تستسلم، وتتخلى عن مشروعها هذا، لكن دعم وتشجيع خطيبها لها دفعاها إلى المضي قدماً، لاسيما أنها درست «إدارة أعمال»، وتعشق كثيراً كل ما له علاقة بالعناية بالبشرة والمكياج.
وعن مجال التمثيل، قالت نادين إن تحولها إلى سيدة أعمال قد يبعدها عن التمثيل، لأن أي مشروع مماثل يحتاج إلى تركيز وجهد، وأعطت مثالاً بالفنانة ريهانا، فبعد أن أطلقت علامتها «FENDI» لم تعد تصدر ألبومات غنائية، كما كانت تفعل من قبل.