حلت الفنانة المصرية المعتزلة ميار الببلاوي، ضيفة على برنامج «العرافة» الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، مستعيدةً ذكرياتها الفنية، و مسلطة الضوء على بعض الأحداث التي تم ربط اسمها بها خلال السنوات الأخيرة.
وقالت ميار، إنها نادمة جداً على بعض مشاهدها في فيلم «ديسكو ديسكو» الذي عرض عام 1993، بسبب إصرار المخرجة إيناس الدغيدي على تصوير بعض المشاهد بطريقة فجة، مؤكدة أن المخرجة طلبت منها تأدية أحد المشاهد في نهار رمضان، وأنها رفضت تأخير التصوير لفترة ما بعد الإفطار، ونتيجة ذلك دخلت في حالة بكاء شديدة وانهيار.
وأكدت ميار أن من أقنعها بتصوير المشهد، كانت الفنانة نجلاء فتحي.
وبينت ميار أنها وافقت على تأدية المشهد بعد إصرار إيناس وكلام نجلاء فتحي، معتبرة أنها كانت في ذلك الوقت صغيرة وتبلغ من العمر 19 عاماً، وكانت فرحانه أنها تعمل في فيلم واحد مع نجلاء فتحي وصلاح ذو الفقار.
وحول أزمتها مع مواطنتها الفنانة وفاء مكي، التي حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تعذيب خادمتيها، قالت ميار: «بدأت القصة من اضطراري للحصول على خادمة لرعاية طفلي وبيتي أثناء غيابي لحضور حفل زفاف إحدى قريباتي، وعُرض عليّ يومها خادمتين، وطلبت يومها الاستعانة بواحدة فقط، لكن عندما عرضتهما وفاء عليّ اشترطت أن أستعين بهما سوياً، وقبلت لإنني مضطرة، لكنني وجدت واحدة منهما تهرش في رأسها حتى توضح أنه محلوق، وحينما سألت السيدة عن سر الهيئة، قالت إن الخادمة عانت من القرع ومن ثم حلقت وفاء مكي رأسها، ثم اتضح أن وفاء كانت تعذبهما، خاصة وأن الطب الشرعي حكم عليها بارتكاب هذه الجريمة، وأيده القضاء، وبالنهاية كل شخص أخذ جزاءه».
ونفت ميّار أن يكون لديها دليل براءة وفاء مكي، وأنها قامت بكتمان شهادتها، مبيّنة أنها روت ما حدث معها لمن سألها، ولا يوجد لديها ما تضيفه، لكنها «بحسب تعبيرها»، مقتنعة بأن وفاء قامت بتعذيب الخادمتين، وأنها تثق بالقضاء المصري الذي حكم عليها بالسجن، لأنه وجدها مذنبة.