هذا ما نعرفه عن رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون

من المعروف للجميع أن النهضة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة شملت الجميع، ولم تقف عند أي جانب، فكان للمرأة السعودية نصيب كبير منها، وتميزت النساء في المملكة بجميع المحافل التي شاركن بها، واستطاع عددٌ كبيرٌ منهن الوصول إلى العالمية في مجالات شتى.

ولم يكن الجمال استثناءً أبداً، فها هي الشابة رومي القحطاني تزف بشرةً سارةً لجميع محبيها ومتابعيها الكثر في الوطن العربي معلنة بشكل رسمي مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2024، التي ستقام بالمكسيك خلال شهر سبتمبر المقبل، لتسجل رومي اسمها كأول فتاةٍ سعوديةٍ تشارك بهذه المسابقة عبر التاريخ.

ونشرت رومي عبر حسابها في إنستغرام صورةً لها بجانب العلم السعودي مرتديةً فيها وشاح مسابقة ملكة جمال الكون وعلقت عليها بالقول: «يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية، وهذي ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون».

من صحة الأسنان إلى عالم الجمال

انتقلت خريجة صحة الأسنان التي ولدت في مدينة الرياض عام 1995م، إلى عالم الجمال حاملة معها ألقابا هامة عدة، فنالت لقب ملكة جمال المملكة العربية السعودية في العام 2021، اتبعتها بالفوز بلقب ملكة جمال العرب في العام الذي يليه.

ولم تتوقف ألقاب مشاركات رومي عند هذا الحد، إذ شاركت في مسابقات كثيرة أثرت خلالها مسيرتها، فقد أنهت مؤخراً مشاركتها بمسابقة ملكة جمال آسيا في ماليزيا، لتكون بذلك أيضاً أول سعودية تشارك بهذه المسابقة، كما ظهرت قبل ذلك في عدة مسابقات لملكات الجمال منها ملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط، وملكة جمال العالم العربي، وملكة جمال أوروبا.

الجمال لترويج الثقافة والسياحة

سبق لرومي وأن صرحت في مقابلات عدة أنها تهدف من خلال مشاركاتها المتعددة في مسابقات الجمال للترويج للسياحة في السعودية، ونشر ثقافة المملكة بشكل عام.

وبرهنت رومي على جديتها في هذا الأمر عندما ظهرت خلال مسابقة ملكة جمال آسيا، مرتديةً أزياء تراثية سعودية مختلفة، ووثقت الأمر من خلال نشر صورها بمختلف حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أهمية الزي التراثي السعودي وضرورة نشره ونشر الثقافة السعودية حول العالم أجمع، لتعريف الشعوب بأهمية السعودية وما تحمله بين جنباتها من حضارة وتاريخ كبيرين.

ناشطة بيئية ومؤثرة في السوشيال ميديا

رغم أن رومي بدأت حياتها المهنية بالعمل في مجالات الدعاية والإعلان، إلا أن ذلك لم يمنعها من توجيه أنظارها نحو قضايا البيئة، والدعوة لحمايتها باستمرار، وعرفت القحطاني كناشطة بيئية مؤثرة في وطنها، وسبق لها أن شاركت في الكثير من الحملات المعنية بهذا الشأن منها حملة خاصة بزراعة الأشجار تهدف لحماية البيئة وتشجيع التشجير والتخضير.

وتعد رومي من الفتيات المؤثرات في عالم السوشيال ميديا، إذ يتابعها عبر حسابها في إنستغرام وحده أكثر من مليون شخص، كما هي من عشاق كرة القدم ومشجعة مثالية لنادي النصر، وتحب الاستماع إلى أغاني ابن بلدها الفنان عبد المجيد عبدالله.