أعلنت إدارة «مهرجان الجونة السينمائي»، عن موعد إقامة دورة المهرجان السابعة، لتضع بذلك حجر الأساس، للتخطيط لإقامة فعاليات المهرجان، وبرمجة عروضه في وقت مبكر، وذلك بهدف رسم خريطة طريق واضحة المعالم لتنفيذ برنامجه السينمائي.
وحددت إدارة المهرجان موعد إقامة الدورة السابعة، ما بين الرابع والعشرين من شهر أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر المقبلين، للاحتفاء بمواهب صناع الأفلام ودعم نمو صناعة السينما على المستويين الإقليمي والدولي.
ويسعى مؤسسو المهرجان إلى التأكيد على التزامهم بدور الفنون في صناعة تأثير إيجابي في المشهد السينمائي الدولي، من خلال احتضان الإبداع ورعاية المواهب وتشجيع الحوار الهادف داخل مجتمع الأفلام العالمي.
ويأتي المهرجان تحت رعاية مؤسس الجونة، المهندس سميح ساويرس، وتقدمه شركة أوراسكوم للتنمية، المطور الرائد لوجهات متكاملة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدعم من مؤسس المهرجان، المهندس نجيب ساويرس.
وأكد سميح ساويرس، التزامه برعاية نمو المهرجان، قائلًا: «يسعدنا أن نعلن عن موعد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. بناء على إنجازات الدورات السابقة والنجاح الكبير الذي حققته الدورة الماضية، فنحن ملتزمون بتقديم تجربة سينمائية لا تنسى سواء من خلال الأفلام أو منصة الجونة السينمائية المبتكرة».
وبين نجيب ساويرس، أن «مهرجان الجونة السينمائي» يعد بمثابة حجر الأساس للإثراء الثقافي والفني في المنطقة منذ دورته الأولى. كاشفاً: «تلقينا اهتماماً قوياً من شخصيات مهمة في مجال السينما من عدة دول، مثل: الولايات المتحدة الأميركية والصين والهند، للمشاركة في المهرجان. ونتطلع إلى الاستمرار في العمل كمنصة ذات تأثير ملموس لصناع الأفلام والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وإلهام السينما المصرية والإقليمية».
ويعتقد على صعيد واسع، أن الخطط التنفيذية لإقامة الدورة السادسة، التي تم تعليق فعالياتها العام الماضي، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قبل أن تقام الدورة بشكل جديد تعاطفاً مع أهالي القطاع المتضررين من الحرب، سيتم إعادة تفعيلها مجدداً في دورة هذا العام، ومن أبرزها: إقامة «سوق الجونة السينمائي»، الذي يعد ملاذاً للمخضرمين والناشئين في السينما العربية على حدٍّ سواء، بمن فيهم: المنتجون والموزعون ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر، وكذلك المسؤولون عن برامج التمويل، والمنح، حيث تم تأسيس منصة داخل السوق، تعرض فيها المشاريع والمعدات الخاصة بصناعة الأفلام، وكذلك المستلزمات المتعلقة بالبنى التحتية والتقنيات والخدمات، وأخرى للمبادرات الجديدة للمنظمات والمؤسسات الداعمة للسينما والأفلام، حيث جاءت فكرة إقامة هذا السوق، بهدف ربط صناع الأفلام والسينما بمشترين محتملين، أو شركاء، أو موزعين.
وكذلك برنامج «ناشئو الجونة» المخصص للطلاب، وصناع الأفلام الجدد، الذين يخوضون أولى تجاربهم السينمائية، وقد دعتهم إدارة المهرجان إلى الاطلاع على التجارب المحترفة فيه، والاستفادة منه، ومن فعالياته. كما يسعى المهرجان إلى توفير موارد مالية لهم، وترويج أفكارهم وأعمالهم، وتأمين الدعم اللازم لتطوير مواهبهم الناشئة، ويرتبط هذا البرنامج ارتباطاً وثيقاً بسوق الجونة السينمائي، الذي يوفر الكيانات الداعمة لصناعة السينما على وجه العموم.