معروف لدى الناس أن تقطيع البصل يؤدي إلى تساقط الدموع، ويعود السبب في ذلك إلى أن البصل عند تقطيعه يطلق غاز Propanethiol S-oxide، الذي ينتج عنه غاز الكبريت بعد اختلاطه بأنزيمات البصل، وعند وصول غاز الكبريت إلى العينين، يقوم بتهييجها مما ينتج عن ذلك تساقط الدموع.
وتعد هذه المشكلة أزلية لدى ربات البيوت والطهاة في المطابخ والمطاعم، وفي شهر رمضان خصيصاً تتكرر هذه المشكلة، في ظل الحاجة للقيام بالطهي يومياً، خاصة وأن البصل يدخل تقريباً في صنع وتجهيز معظم أنواع الطعام.
وبعيداً عن الاختراعات الإلكترونية الحديثة، التي جعلت من تقشير وتقطيع البصل إلى شرائح أو مكعبات، سهلاً باستخدام الفرامة اليدوية أو الكهربائية، نشرت شبكة «سي إن إن الأميركية»، تقريراً ظريفاً، لمحاولة تفادي الدموع عند تقطيع البصل، ومن أبرز الطرق التي يمكن تجربتها:
- ارتداء نظارة واقية كالتي يلبسها السباحون قبل الغوص في المياه، قد تحمي العينين من الحبيبات المتطايرة أو من الماء أو الكيماويات، وغالباً ما تكون مغلقة من الجوانب.
- تشغيل المروحة يقد يعتبر حلاً معقولاً، حيث يمكن توجيهها إلى منضدة التقطيع، بهدف إبعاد الهواء الموجود حول البصل، قبل وصوله إلى العينين، لكن الفكرة غير مضمونة تماماً، لاحتمالية أن يطير الهواء على البصل أساساً.
- وضع البصل في فريزر الثلاجة لمدة نصف ساعة يساعد على تبريده وتقطيعه لاحقاً، بعد أن يسحب الهواء البارد الغازات منه.
- رش البصل بالقليل من الخل أو الحامض قبل تقطيعه يحمي العينين، وذلك بسبب وجود الأحماض في الليمون والخل، والتي تبطئ أنزيم الدموع في العينين، وإذا لم تفلح المحاولة، يكفي إضافة نكهة الليمون والخل إلى البصل، مما يمنحه نكهة فريدة عند تناوله.
- فكرة إشعال الشموع المعطرة عند تقطيع البصل، قديمة، لكن من جربها قال إنها تجدي نفعاً في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى لا تفعل شيئاً.
- غسل البصل بالماء قبل تقطيعه مباشرة يساعد على الحد من تطاير غاز الكبريت ما يعني تفادي تدميع العينين.