كشفت الراقصة المصرية نجوى فؤاد، عن عتبها الكبير على مواطنتها الفنانة يسرا، بسبب تجاهلها إعلامياً، وقالت في حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري»، إنها صرفت عليها ملايين الجنيهات، وقدمتها سينمائياً لكنها تتجاهل ذكرها في مقابلاتها الإعلامية، وأضافت: «يسرا أنا صارفة عليها 3 أو 4 ملايين جنيه، ولغاية إمبارح كان عندها مقابلة في بعض القنوات ولم تقل إنها بدأت أول فيلم عندي».
وأكدت نجوى أن رغم ظروفها المالية والصحية الصعبة، لكنها لن تقبل أي مساعدة مالية من يسرا أو غيرها، مبينة: «دلوقتي يسرا لما تسمع إني مريضة، أو لما أعيد عليها بفويس ترد بفويس تقول وإنت طيبة وتسأل عن صحتي. في الوقت الحالي مش هقبل مساعدتها هي أو غيرها، لإني هتعب إنسانياً ونفسياً، أنا عايزة أحتاج لربنا مش لبشر».
كما وجهت نجوى أيضاً عتاباً للفنانة غادة عبد الرازق قائلة إنها تحبهاـ ولكنها انتظرت طويلاً خلال مرضها أي اتصال من غادة، وعدا عن ذلك فإن غادة لم تكن ترد على اتصالاتها ولا تعاود الاتصال بها على الإطلاق، مؤكدةً حبها الكبير لها.وخلال الحوار، أشارت نجوى إلى أن بعض أقاربها بدؤوا التقرب منها في السنوات الأخيرة، بعد أن كبرت وأصابها المرض، لرغبتهم بالحصول على ميراث منها، وقالت: «أكدت لهم إنني لا أملك شيئاً يمكن أن يستفيدوا منه، وعرفت غاياتهم لأنني مررت بأزمات صحية عدة لكن لم يسأل عني أحد منهم».
وشددت نجوى، أنها لا ترغب بعد وفاتها بأن يقام لها مجلس عزاء، كون الناس بتكون مشغولة بالتليفونات، دون الإحساس بالحزن على الميت، مؤكدة أنها ترغب بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها لمن يستحقها من المحتاجين.
ونفت نجوى ندمها على المشاهد الجريئة التي قدمتها في مشوارها الفني، معتبرة أنها كانت تعيش شبابها ونجوميتها، ورداً على انتقادات صورها الجريئة أمام الأهرامات، بينت أنها كانت ضمن حملة لوزارة السياحة المصرية، بهدف جذب السياح إلى مصر، وأنها قامت بهذا العمل من أجل مصلحة مصر.
أما ندمها الحقيقي، فكان دخولها الوسط الفني الذي تسبب بتضحيتها بحياتها الأسرية وعدم تأسيس أسرة بوجود أولاد وأحفاد، بهدف الانضمام للوسط الفني والبقاء في حالة من النجومية. وقالت: «بشرب كاسات غدر الفن حتى اليوم، لم أقبل بالحمل والإنجاب وقتها للمحافظة على رشاقتي، تعرضت للخيانة والسرقة وأغلب من تسبب بإيذائي كانوا في الوسط الفني».
وروت نجوى موقفين متناقضين حدثا معها خلال مسيرتها الفنية، الأول: شراء الفنان الراحل يوسف شعبان، خمسة «أفدنة» أراضي، تؤمنها من غدر الزمن، لكنها اضطرت لبيعها حتى تسدد الضرائب المفروضة عليها، وقالت: «يوسف شعبان شخص جميل ومحترم وابن ناس، وكان إنسانياً لأبعد الحدود».
أما الموقف الثاني، هو بعد مشاركتها في فيلم «حلاوة روح»، كونها صورت مشاهدها دون معرفة عددها أو حتى قراءة سيناريو الفيلم، وأنها كانت تعتقد أن التعامل معها يأتي وفق التقاليد المتبعة في الساحة الفنية، لكنها فوجئت بأن منتج الفيلم السبكي، منحها 5 آلاف جنيه، بعد أن طالبته بأجرها، وقالت ساخرة: «لو أرسل لي باقة ورد لكان ذلك أفضل».