يترقب مشاهدو شبكة قنوات أبوظبي، عرض المسلسل الدرامي التاريخي «جودر - ألف ليلة وليلة»، اعتباراً من النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل، إذ تبدأ قناة «أبوظبي» عرض المسلسل الذي يجتمع فيه الفنانون: ياسر جلال، ونور، وياسمين رئيس، مساء يوم 16 رمضان.
المسلسل الذي يواصل أبطاله تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي في العاصمة المصرية القاهرة، لم يتأثر بالحريق الذي شب قبل وقت إفطار (يوم الإثنين 18 مارس الحالي)، كما أن التصوير الذي يجري حالياً، له علاقة بمشاهد من الجزء الثاني من المسلسل، الذي لم يقرر منتجوه بعد توقيت عرضه، ما بين موسم الصيف أو الانتظار حتى الموسم الدرامي الرمضاني 2025.
عمل فنتازي
المسلسل من تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري، ويقدم لجمهوره عملاً فنتازياً، يستعيد حكايات «ألف ليلة وليلة الشهيرة». ويشارك في بطولته أيضاً، النجوم: أحمد فتحي، وهنادي مهنى، ووفاء عامر، وعبدالعزيز مخيون، وأشرف زكي، وعلي صبحي، ووليد فواز، وياسر الطوبجي، وأحمد كشك، وجيهان الشماشرجي، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي، ومجدي بدر.
وتتلخص حكاية المسلسل، في تقديمها درامياً، للمهمة التي حملتها «شهرزاد» على عاتقها، وهي تتويب «شهريار» بطابعه الدموي، فتنقله من قيود المعيش إلى فضاء الحواديث. والحدوتة التي يناقشها المسلسل، هي حدوتة «جودر المصري» الذي عقد مقاديره للقيام بمهمة كونية كبرى.
جودر الصياد
ويقدم جلال «حكاية جودر الصياد»، التي تحكي عن جودر بن التاجر عمر، وما حدث له ولأخويه (يقدم شخصيتي شقيقي جودر في المسلسل وليد فواز وياسر الطوبجي)، فجودر الصياد كان باراً بأمه ومحباً لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيداً في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
العودة للتاريخ
يقول بطل المسلسل الفنان ياسر جلال، في تصريحات صحافية، إن أهم ميزة في المسلسل، هو العودة من خلاله إلى الأعمال التاريخية، وإعادة إحياء قصص «ألف ليلة وليلة»، وتقديمها للأجيال الجديدة، بشكل حديث ومعاصر، وبصناعة عالية المستوى، فنياً وتقنياً واحترافية في الغرافيك.
اسم جودر
يعترف جلال، أنه على الرغم من صعوبة اسم الشخصية التي يقدمها «جودر»، إلا أنه لم يتخوف منها، ويقول: «جودر هو أحد حواديت ألف ليلة وليلة، المعروفة باسم: «جودر ابن عمر المصري»، وهي قصة معروفة لمن قرأ حكاية ألف ليلة وليلة في الكتب، كما أن الحملة الترويجية للمسلسل، جعلت من الجمهور يعتاد على الاسم.
صعوبات
وتطرق جلال إلى الصعوبات التي واجهت تصوير المسلسل، مبيناً أنها كانت تتعلق بمرحلة تجهيز الملابس الخاصة بالعمل والإكسسوارات، كونها مختلفة عن أي عمل فني آخر، وكذلك أماكن التصوير غير التقليدية، وأحياناً التصوير يحتاج لدخان كثيف لتظهر تغييرات في الصورة، وبالتالي كان فريق العمل يواجه صعوبة في التنفس، فضلاً عن التصوير في أماكن حارة، وسط ارتداء ملابس ثقيلة أو العكس، فضلاً عن التصوير في أماكن وعرة، مثل الجبال والكهوف.